الهولوكوست أكبر بكائية يهودية في التاريخ وواحدة من اهم ملامح الحرب العالمية الثانية والتي نجحت إسرائيل في استغلالها لعقود في تحصيل المليارات من ألمانيا تكفيرا عن ذنب هتلر السفاح الذي أحرق اليهود في غرف الغاز. والمجرم الذي صنع من جلود اليهود ادوات مكتبية واستخلص دهون اجسادهم لصناعة الصابون وباع رؤوسهم المقطوعة علي ارصفة الطريق كي يضعها الالمان في بيوتهم للزينة. وقبل ان يتطرق أي أحد لما هو حقيقي وما هو كاذب بشأن الهولوكوست عليه أن يدرك أن أي رواية مخالفة للرواية الإسرائيلية تعني أنه مذنب في نظر القانون خاصة في اوروبا وأمريكا وفقا لقوانين معاداة السامية التي نجح اليهود في استصدارها في معظم الدول خلال السنوات الماضية..كما ان هذا المذنب سيحصل علي لقب "النازي الجديد " اذا تجرأ وفند الأكاذيب الإسرائيلية..ولأن الموضوع ملئ بالمغالطات والوقائع والمكتبات زاخرة بالكتب والابحاث التي ترصد حقيقة الهولوكوست يمكننا تلخيص ابرز اكاذيب الهولوكوست في النقاط التالية: أكذوبة الستة ملايين ضحية اختار اليهود الرقم ستة ملايين ليكون عدد ضحايا المحرقة النازية في حين تشير الإحصائيات الأوروبية الصادرة عام 1939 وقت بداية الحرب أن يهود أوروبا كان عددهم أقل من 6 ملايين يهودي هاجر منهم مليون ونصف يهودي إلي بريطانيا، السويد، إسبانيا، أستراليا، الصين، الهند، فلسطين والولايات المتحدة كما هاجر أكثر من 2 مليون يهودي إلي الاتحاد السوفيتي. كل هذه الأرقام تعني أنه في أقسي تقدير كان هناك أقل من 2 مليون يهودي يعيشون في أوروبا تحت سيطرة هتلر. ولكن لماذا 6 ملايين؟ في دراسة امريكية لتحليل محتوي صحيفة نيويورك تايمز عام 1915 وجد ان كل الموضوعات التي تحدثت عن اليهود فيما يخص المرض او نزعة الاضطهاد كانت 6 ملايين. وهذه ليست مصادفة فالرقم هو بمثابة الرقم القومي الذي شكل هوية القضية الصهيونية في العالم ضمن حملة اعلامية قادتها كبري الصحف الامريكية. أكذوبة "غرف الغاز" أذاع اليهود حول العالم أن هتلر أذاقهم سوء العذاب وكان يتخلص منهم عن طريق غرف الغاز وهي أكذوبة أخري حيث لم توجد حتي اليوم أية آثار لهذا الغاز وفقا لعلماء الكيمياء في الوقت الذي يفترض أن تبقي له آثار علي مدي قرون في التّربة، كما لم توجد له أية أثار قط في معسكرات الاعتقال النازية. ورغم الكشف عن العديد من وثائق الحرب العالمية الثانية الخاصة بألمانيا لم تتوفر حتي الآن أية ورقة رسمية او غير رسمية تشير إلي أية خطة او ميزانية او أوامر او حتي جثث تشير للموت بالغاز في محارق هتلر. لكن الثابت أن هتلر استعبد اليهود وغيرهم من الأقليات في مخيمات للعمل في مصانع الحرب بعد تجنيد الآلاف من العمال في الجيش الألماني. أكذوبة العداء وفقا للوثائق تعاونت ألمانيا النازية مع الحركة الصهيونية لإشعال الكراهية ضد الساميين من أجل تهجير اليهود إلي فلسطين لتأسيس الدولة الإسرائيلية. وسهلت البنوك الألمانية تسريب أموال اليهود الألمان من ألمانيا إلي بنوك يهودية في فلسطين. وقد قامت الصهيونية بنشر معاداة السامية في جميع الدول الأوروبية وفي شمال إفريقيا وشجعت بعض الأعمال الإرهابية ضد تجمعات اليهود من أجل إقناعهم ودفعهم للهجرة. وفي النهاية الحقيقة الثابتة الوحيدة ان هناك يهودا قد قتلوا في الحرب العالمية الثانية مثل غيرهم من الضحايا تارة بالقتل والقصف وتارة بالامراض..وربما لو بحثنا أكثر في الضحايا سنجد من يستحقون الرثاء اكثر من اليهود.