مازال هناك ضحايا هل هم سذج ام يدفعهم الطمع لدفع اموالهم للمحتالين والنصابين نظير فوائد خيالية قد يدفعها النصاب لمدة شهر أو شهرين ثم تضيع ثرواتهم في الهواء هذا ما حدث مؤخراً مع ريان الصعيد أحمد المستريح الذي جمع عشرات الملايين من الجنيهات ثم اختفي حتي وقع فيايدي رجال الشرطة وامرت النيابة بحبسه. الغرابة ان ضحايا المستريح دفعوا ثرواتهم بطيب خاطر بعد ان اوهمهم بانه سيدفع لهم ارباحاً شهرية تصل الي 11٪ اي 132٪ سنويا.. أي تجارة مشروعة تربح هذا الرقم ان ارباح البنوك لا تزيد علي 10٪ سنويا.. وراء وهم المستريح باع السذج اراضيهم ومصاغ زوجاتهم ودفعوها لمندوب هذا المحتال بطيب خاطر. وبعد ان اكتشفوا الحقيقة اصبحت هناك مأساة في كل بيت من قري الصعيد خاصة في قناة وسوهاج وقد ابتلعت ثرواتهم في بطن المستريح الذي كان يدعي أنه علي صلة بكبار المسئولين الذي باعوا انفسهم للشيطان نظير منافع. صحيح ان القانون لا يحمي السذج والطماعين ولكن الضحايا هنا اناس غلابة اوهمهم المستريح بمشروعات وهمية وتجارة سيارات وكروت شحن المحمول وانكشف المستور امام نيابة الشئون المالية ان رصيد المستريح لا يتجاوز 7 ملايين من الجنيهات اما باقي ثروته فقد اودعها خارج مصر. لقد اعاد لنا هذا المحتال قصص توظيف الاموال منذ أكثر من عشر سنوات عندما استطاع الريان و السعد وغيرهما من الاباطرة جمع أموال المصريين وجمعوا المليارات وعندما كشفت الدولة الاعيبهم ردوا للضحايا جزءاً يسيراً من أموالهم وضاعت علي الضحايا اموالهم. لابد من عقوبات رادعة علي الذين يحتالون علي الغلابة ويستولون علي أموالهم بالباطل!