رغم انها مصدر دخل رئيسي لوزارة الآثار إلا أن الكثير منها مغلق. فقد ادي انحسار حركة السياحة بعد ثورة يناير إلي قلة الاقبال علي كافتيريا المناطق الاثرية. ورغم ذلك تصر الوزارة علي عدم خفض قيمتها الايجارية مما تسبب في احجام الكثيرين عن تأجيرها. ليصل عدد الكافتيريات المرفوعة من الخدمة إلي 17 من بين 23 كافيتريا تملكها الوزارة. واوضح مصدر بالوزارة أن قلة عدد المستأجرين الذين يشاركون في مزادات ايجار الكافتيريات يرجع لقلة عدد السائحين، وهو ما يؤدي إلي تناقص عدد طالبي الخدمة، بينما تظل القيمة الايجارية مرتفعة بصورة مبالغ فيها. والنتيجة هي استمرار غلق الكثير منها وتراكم الديون علي بعض مستأجريها. واوضح أن هذه الكافتيريات كانت تدر الملايين علي الوزارة لكن الامور تغيرت بعد ثورة يناير، واشار إلي أنه تم طرح عدد منها في مزايدات علي مدار السنوات الماضية لكن تم الغاؤها، ومنها كافتيريا معبد الكرنك المغلقة منذ يناير 2011، وكان مزاد قد أقيم عليها لكن تم الغاؤه في 8 ديسمبر 2013. الأمر نفسه يتطبق علي كافتيريا «هوارد»، كارتر بنفس التاريخ، ووادي الملوك في 15 ديسمبر، 2013، ومعبد الاقصر، في 8 ديسمبر 2013، وسقارة في 16 ديسمبر 2014. بينما اكد اللواء محمد سامي رئيس قطاع التمويل بالوزارة للاخبار ان الوزارة انتهت من حصر جميع الكافتيريات المغلقة التي تمتلكها بالمناطق الاثرية والمتاحف بالمحافظات، تمهيدا لاعادة طرحها في مزايدة عامة لتأجيرها بهدف تنمية موارد صندوق مشروعات الاثار.. واشار إلي أن هناك 17 كافتيريا، منها 8 كافتيريات، تابعة لقطاع الآثار المصرية و9 كافتيريات تابعة لقطاع المتاحف، ووصل اجمالي المديونية المستحقة علي مستأجريها نحو 7 ملايين و55 الفا و265 جنيها. واضاف: ان الكافتيريات المغلقة بالمناطق الاثرية، هي تلك الموجودة في معبد الكرنك، ومعبد الاقصر، ووادي الملوك، واستراحة هيوارد كارتر، بالاقصر.. ومعبد دندرة، ومنطقة اثار الكاب بادفو، وامنحتب بسقارة، ومينا هاوس بالهرم اما الكافتيريات المغلقة بالمتاحف.. فهي الموجودة في متحف جاير اندرسون بالقاهرة، ومتحف النسيج بشارع المعزلدين الله الفاطمي، والمتحف الاسلامي بباب الخلق، ومتحف التحنيط بالاقصر، ومتحف الاقصر، ومتحف الاسكندرية القومي، ومتحف المجوهرات الملكية، بالاسكندرية ومتحف السويس ومتحف رشيد، والمتحف المصري بالتحرير.