أعلنت إيران أن المفاوضات حول ملفها النووي اقتربت من الحل وقال رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي « بدأنا نري ضوءا في نهاية النفق». ويأتي ذلك بعد تمديد المفاوضات بين طهران والقوي الكبري لمدة يوم ثان أمس بعد انتهاء المهلة المحددة سابقاً للتوصل لاتفاق إطار. في هذه الأثناء. قال وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان إن حديث وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر حول «خيار عسكري» محتمل ضد إيرن حال فشل المفاوضات النووية يؤكد صحة شكوك إيران إزاء واشنطن من جانبه. قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي قرر العودة إلي سويسرا للانضمام إلي المحادثات. إن المفاوضات في مراحلها الأخيرة والأكثر صعوبة. وأضاف أن الرهان مهم جداً لأن الأمر يتعلق بكفاح ضد الانتشار النووي وبطريقة ما إعادة اندماج ايران إلي الأسرة الدولية». وقال مجدداً إن فرنسا ترغب في التوصل لاتفاق متين وقابل للتحقق منه». كما ألغي وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارته المقررة مسبقاً إلي دول البلطيق لمتابعة المفاوضات. في المقابل أكد وزير المخابرات الإسرائيلي يوفال شتاينتز أمس أن الخيار العسكري مطروح علي الطاولة فيما يتعلق بايران. وتواجه المفاوضات التي تمثل ذروة جهود بدأت قبل 12 عاماً صعوبات فيما يتصل بمسائل أبحاث أجهزة الطرد المركزي الإيرانية وتفاصيل عن رفع عقوبات الأممالمتحدة وكيف سيعاد فرضها في حالة خرق طهران الاتفاق.