قوات موالية للجيش الليبي (صورة من رويترز) تعهد خليفة حفتر قائد القوات الليبية بالسيطرة خلال فترة شهر علي مدينة بنغازي، يأتي ذلك بينما أعلن تنظيم داعش مقتل أحمد الرويسي أحد قياداته الميدانية البارزة، المعروف أيضاً باسم أبوذكريا التونسي، خلال اشتباكات بمدينة سرت.في الأثناء، أعلنت تونس الكشف عن أربع خلاليا تعمل علي استقطاب شباب وتسفيرهم للانضمام لتنظيمات ارهابية في ليبيا. وقال حفتر إن القضاء علي الإرهابيين في بنغازي سيتم قبل منتصف الشهر المقبل، مشيراً إلي أن عمليات الكرامة التي يقودها حفتر منذ مايو 2014 ضد الجماعات المسلحة جاءت استجابة للنداءات الشعبية المتكررة بعودة الجيش الليبي والتصدي للإرهاب. ودعا حفتر دول العالم للوقوف مع الجيش الليبي. في تلك الاثناء، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي علي إعداد خطة لبعثة أمنية محتملة إلي ليبيا في حال وافق الأطراف المتحاربون علي تشكيل حكومة وحدة وطنية. ميدانياً، ذكر موقع «العربية» الإخباري أن تنظيم «داعش» نشر مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي تظهر فيها عملية إزالة أضرحة صوفية قديمة في ضواحي مدينة سرت يعود زمن إنشائها إلي الفتوحات الإسلامية. في الوقت نفسه، قال شهود إن عشرات العائلات فرت من سرت بعد يومين من الاشتباكات بين داعش ومقاتلين مؤيدين للحكومة غير المعترف بها دولياً في طرابلس. وفي العاصمة طرابلس، انتشرت دوريات الإدارة العامة للأمن المركزي، وقامت بتطويق مداخل المدينة وتأمين عدد من المرافق الحيوية داخلها. من جانبه، أكد قائد القوات الجوية التابع للجيش الليبي صقر الجروشي أن الجيش لا يمتلك أي قنابل عنقودية في معسكراتهم الأمنية وأن هذه الأسلحة استولت عليها ميليشيات «فجر ليبيا».