عناصر من الحوثيين يرددون هتافات داعمة للجماعة فى العاصمة صنعاء قال مفاوضون إن معظم الفصائل اليمنية وافقت علي تشكيل «مجلس رئاسي» مؤقت يدير البلاد لمدة عام في خطوة مهمة لتخفيف حدة صراع علي السلطة أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي علي التنحي قبل أسبوعين. وكانت المهلة التي حددها الحوثيون لكي تتفق الفصائل علي حل للأزمة قد انتهت أمس الأول, حيث هدد الحوثيون بفرض حل من جانبهم. وذكر أعضاء وفود من القوي السياسية أن تسعة أحزاب وجماعات بينها فصيل من جماعة الحراك الجنوبي الانفصالي وافقت خلال المفاوضات في صنعاء علي تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء برئاسة ناصر محمد وهو رئيس سابق لجنوب اليمن قبل الوحدة مع الشمالعام 1990. وأكد مصدر مقرب أن المحادثات مستمرة مع الرئيس السابق لكنها لم تستكمل. وأوضح أعضاء الوفود أن حزب الإصلاح الإسلامي السني والحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم جنوب اليمن قبل الوحدة مازالا يدرسان الاتفاق وأنه من المنتطر إعلان ردهما خلال ساعات. من جانبهم, قال الحوثيون أمس الأول إنهم ارجأوا التحرك بمفردهم لأن القوي السياسية اقتربت فيما يبدو من التوافق علي طريق للخروج من الأزمة. وحث مبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن جمال بن عمر كافة الأطراف المعنية علي مواصلة الجهود للتوصل إلي حل سلمي سريع. ويشهد اليمن أزمة منذ استقالة هادي وحكومة خالد بحاح احتجاجاً علي سيطرة الحوثيين علي المقر الرئاسي ومحاصرتهم الرئيس في مسعي لإحكام سيطرتهم علي اليمن.وأصبح الحوثيون المدعومون من إيران القوة المهيمنة في اليمن منذ سيطرتهم علي العاصمة. في تطور آخر, أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقتل القيادي وعضو اللجنة الشرعية للتنظيم حارث النظاري المعروف باسم محمد المرشدي وذلك في غارة شنتها طائرة أمريكية دون طيار علي محافظة شبوة جنوب اليمن. وذكر التنظيم في بيان نشر عبر موقع تويتر أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر يمنيين اخرين من التنظيم. وأوضح البيان أن الغارة التي تم تنفيذها في 31 يناير جاءت بعد ساعات من استلام الحوثيين زمام إدارة البلاد تحت إشراف الولاياتالمتحدة وتواطؤ اقليمي, علي حد قول التنظيم. وذكرت مصادر يمنية أن النظاري مفتي بارز لتنظيم القاعدة في اليمن ويتمتع بنفوذ كبيرفي التنظيم. واعتبر التنظيم ان الحوثيين باتوا الشريك المخلص للولايات المتحدة في الحفاظ علي مصالحها وتنفيذ مخططاتها في جنوب الجزيرة العربية.