أكد د. أشرف العربي وزير التخطيط أن تخصيص الرئيس عبدالفتاح السيسي مبلغ 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء.. خطوة مهمة علي طريق النهوض بأرض الفيروز والتنمية في جميع المجالات.. وأشار الوزير في تصريحات ل∩الأخبار∪ إلي أن المبلغ سوف ينفق علي سيناء حتي نهاية العام الحالي ومخصص لمشروعات البنية الأساسية ومنها الطرق والري والصحة والتعليم والاسكان موزعة علي جميع مناطق سيناء ليتم النهوض بها في وقت واحد. وأضاف د. العربي أن الحكومة ستقوم بإنشاء تجمعات عمرانية جديدة بسيناء وأن هناك اهتماما بإنشاء المدارس وتوصيل مياه الشرب النقية إلي مختلف مناطقها وكذلك محطات للصرف الصحي. وأكد اللواء محمد مختار قنديل رئيس جهاز تنمية سيناء الاسبق انه يجب وضع خطط واضحة للتنمية في سيناء يراعي فيها امكانات الدولة والتهديدات الامنية، علي ان يتم في البداية تحديث الخرائط الطبوغرافية والجيولوجية والتعدينية والمياه الجوفية والسكانية حتي نواكب آخر التحديثات وتكون القرارات التنموية سليمة، والبدء باختيار مواقع الانشاءات الجديدة حتي تستوعب 2 مليون نسمة في نهايتها وان يتمركز معظمهم في منطقة ترعة السلام والمحور الاوسط، ووضع خطة لثلاث سنوات يتم التركيز فيها علي التوطين الزراعي بحفر الآبار حول مناطق الآبار القديمة مثل بئر الحسنة والتميد و نخل والمليز واستمرار اصلاح زمامات ترعة السلام والمخطط لها زراعة 400 الف فدان تم استصلاح 60 فدانا منها فقط، مع دراسة توصيل مياه هذه الترعة لوسط سيناء بالمواسير فقط للمحافظة علي المياه مع القيد للري بالتنقيط . وأضاف انه يجب توفير كل عوامل الجذب للقادمين من الوادي للتوطين في سيناء بتوفير المسكن الملائم المجاني والطاقة الكهربائية الشمسية ومياه الشرب والخدمات الاساسية من صحة وتعليم وطرق وامن بإنشاء جزر عمرانية من 10 إلي 15 فدانا ثم التحامها في قري كبيرة قد تكون دفاعية علي الطرق الرئيسية وترتبط بقرية أو مدينة أم بها الخدمات الاساسية.. ومن المقترح تنفيذ مدن جديدة وسط سيناء في الحسنة والمليز ونخل مع تطوير تنمية المدن الحدودية والساحلية لسيناء، واعداد دراسات نفسية واجتماعية لاهالي سيناء لمعرفة مطالبهم في التنمية والتعمير . وقال العقيد حاتم صابر الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي أن قرار تخصيص 10 مليارات لخطط ومشاريع استثمارية تخدم أهالي سيناء وتعزز الانتماء لديهم مثل الجامعة التي أمر الرئيس بانشائها ويجب ان تنفذ الخطط التنموية من الآن حتي نقضي مستقبلا علي الارهاب . وأكد د. ايهاب الدسوقي بأكاديمية السادات اننا إذا استطعنا الاستفادة من ثروات سيناء سيكون هناك زيادة في معدل النمو المصري فعلي سبيل المثال الرمال البيضاء والسوداء احد اهم الكنوز الموجودة هناك والتي تدخل في العديد من الصناعات ويمكن استخدامها بطرق صناعية و اقتصادية مختلفة، مشيرا إلي أهمية ⊇تمهيد الطرق وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وتقسيم المناطق إلي صناعات صغيرة وسياحية وصناعية علي ان يدخل القطاع الخاص هذه المشروعات من خلال مناقصات. وأشارت الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع⊇إلي أن اقامة مشروعات صناعية وسياحية وتوفير الخدمات امر سيخلق نوعا من الرواج بسيناء خاصة ان ذلك سيكون له أثر كبير علي حركة التجارة والاقتصاد هناك الامر الذي سيحدث ⊇فارقا كبيرا سوف يشعر به الجميع علي المدي البعيد، فأبناء سيناء دفعوا كثيرا من أجل هذا الوطن فهم كانوا وسيظلون الذراع والظهير الواقي القوي لمصر بأكملها وبالتالي ستصبح قوة ضاربة بأبنائها، الامر الذي سيجعل دمجهم في مجتمع جديد املا وتحديا كبيرا لمستقبل سيناء، وأضاف هاني صقر رجل أعمال سيناوي أن هناك العديد من الخطط التي تم وضعها مسبقا ولكنها كانت مؤجلة ولم يكن لها⊇ تمويل محدد، ولكن هذا القرار سيكون هو البداية الحقيقية والتي جعلت مصادر التمويل واضحة .