اعلن الرئيس السوري بشار الأسد ان نجاح لقاء موسكو يتوقف علي ما ستقدمه المعارضة محددا الموضوعات التي سيتم التطرق اليها في الاجتماع المقرر نهاية الشهر الجاري وأبرزها مكافحة الارهاب. وبدا الاسد حذرا في مقابلة مع صحيفة «ليتيرارني نوفيني» التشيكية بالنسبة للنتائج المتوقعة من اللقاء الذي حددته موسكو في 26 من يناير الجاري والذي اعلنت شريحة واسعة من المعارضة عدم المشاركة فيه. وقال الاسد إننا ذاهبون إلي روسيا ليس للشروع في الحوار وإنما لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ مثل: وحدة سوريا ومكافحة التنظيمات الارهابية ودعم الجيش ومحاربة الارهاب. من جهة اخري، حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ممثلي المعارضة السورية من مقاطعة الحوار قائلا انهم سيخاطرون بفقدان تأثيرهم في جهود السلام إذا لم يشاركوا في محادثات موسكو. من جهة اخري، قال مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا إن هناك اتفاقا علي ضرورة التوصل إلي حل للصراع في سوريا خلال العام الحالي مشيرا إلي مباحثات مكثفة بين السلطات والمعارضة لوقف القتال بحلب. وأكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف أن انعدام الثقة بين أطراف الأزمة يزيد من صعوبتها والمطلوب هو القيام بالخطوة الأولي. واعتبر أن سوريا عادت خلال الأزمة 40 سنة إلي الوراء.