سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الإعلام الكويتي للوفد الإعلامي المصري : مصر القلب الكبير المعطاء .. والعمق العربي في السراء والضراء
دعم الشعب والحكومة الكويتية لمصر لا تنال منه الأصوات «النشاز»
لقاء وزير الإعلام الكويتى بالوفد المصرى أكد الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام الكويتي ووزير الدولة لشئون الشباب ترحيب الكويت بالزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي كضيف عزيز علي أخيه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد .. مشددا علي الترحيب الشعبي والحكومي بالزيارة لما يربط الشعبين من روابط أخوية .. لافتا الي ما قدمه الاعلام المصري من دعم وتشجيع للإعلام الكويتي. وقال الوزير : مصر القلب الكبير المعطاء والعمق العربي الكبير في السراء والضراء مؤكدا مكانة مصر في الامة العربية وقلب الامة العربية وقلب كل كويتي ،متمنيا ان تسهم الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي تعزيز العلاقات في كل المجالات. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الوفد الاعلامي المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته للكويت، ثم فتح الوزير المجال لتلقي تساؤلات الاعلاميين المصريين .. وكانت البداية عند الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير الاخبار الذي عبر عن شكره لما لمسه من ترحيب كويتي كبير بالزيارة لافتا الي تقدير الرئيس السيسي الكبير للكويت متسائلا عما تريده الكويت من مصر في التنسيق بشأن القضايا العربية وبخاصة في مجال مكافحة الاٍرهاب اجاب الوزير قائلا: نحن في الكويت نتطلع دائماً لدور مصر في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة العربية ونهتم ان نعمل معا لدعم العلاقات الثنائية في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية وايضا مكافحة الارهاب بكل صوره، مشددا علي ضرورة تكاتف الجميع لوضع خطط واستراتيجيات للتعامل مع مستجدات المنطقة التي تنذر بموجات ارهابية تهدد العالم بأسره، وعلي الجميع مسئولية لمكافحة ذلك وعلي رأسه الاعلام لتوعية المجتمع والشباب لمخاطر التطرف وتشويه تعاليم الدين الاسلامي السمحة . مشيرا الي ان مصر دورها في ذلك مهم وأساسي ووجود مصر مستقرة ضمانة لكل الدول العربية. وتساءل الاعلامي وائل الإبراشي عن تصاعد دور الاعلام كبديل للأحزاب في تشكيل الوعي ومدي التنسيق بين مصر والكويت والدول العربية لمواجهة الاٍرهاب بالافكار، كما تساءل عن تيار في الكويت يعد امتداد لتيار متطرف في مصر - في إشارة للإخوان - وكيف يمكن مواجهته ؟ اوضح الوزير ان التنسيق بين وزراء الاعلام العرب موجود و متواصل لترسيخ خطط وجهود الاعلام المهني لتحصين المجتمعات من الأفكار الهدامة، موضحا ان هناك تحديا كبيرا لان هناك جهات كثيرة تدعم اعلام التطرف ولذلك يجب الا يقتصر الامر علي الاعلام فقط وإنما يمتد الي الدراما، مشددا علي اهمية التعاون المصري الكويتي في هذا المجال ضمن منظومة متكاملة لصياغة خطاب متوازن يتم تسويقه بشكل حقيقي والعالم الان استشعر مخاطر ذلك الفكر . وحول السؤال الثاني اوضح الحمود ان الكويت دولة مؤسسة تحترم علاقاتها مع الدول الاخري، لافتا الي ان هناك بعض الأصوات النافرة التي تتحدث في نغمات نافرة لاتعبر عن الاجماع او صوت الدولة مشيرا الي ان الكويت دعمت إرادة الشعب المصري من اول لحظة ومصر الآن تسير نحو الاستقرار بشكل قوي، والكويت وشعب الكويت وقيادة الكويت تدعم جهود اشقائنا في مصر دعما للامن العربي.. وتساءلت الاعلامية دينا فاروق عن كيفية استحداث آليات لدعم سبل العمل العربي المشترك .. واوضح الوزير انه سيجري عقد عدد من الاتفاقيات الاعلامية المشتركة بين البلدين وجار تطوير هذه العلاقة مؤكدا الترحيب الكويتي بكل ما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، مشيرا الي ان جهود أمير الكويت لتعزيز اللحمة العربية حققت تقدما كبيرا بفضل جهود ايضا من حكماء العرب. وتساءل الخبير الاعلامي الدكتور سامي عبدالعزيز علي تجربة الكويت في محاولة إشراكهم في القرار السياسي .. وأجاب الوزير ان الشباب معادلة مهمة في اي معادلة موجودة، لافتا الي ان الكويت وضعت في مطلع التسعينيات دورا جديدا لتفعيل مشاركة الشباب ورعاية الدولة لهم، وبعد عشرين عاما اصبح هناك دعوي للتطوير من خلال وثيقة كلف الامير الحكومة بالعمل عليها لتمكين الشباب ومشاركتهم في جهود التنمية وتم استحداث حقيبة وزارية للشباب عملت بكل جهد لجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتوفير كل الرعاية المطلوبة لهم وإعدادهم كقادة للمستقبل ووجود خطط لمشاركة الشباب أصبحت اولوية عالمية لكل الدول. . ووجه الاعلامي احمد موسي حول المشاكل التي تواجه العمالة المصرية في الكويت بشأن تجديد الإقامات، والاجراءات التي اتخذتها الكويت لاعتبار بعض جماعات الاسلام السياسي كجماعات ارهابية، كما تساءل عن الدور الكويتي في المصالحة بين مصر وقطر ؟ اوضح الوزير انه بالنسبة للمصالحة نتمني ان تكون إيجابية تحقق مصالح البلدين، وبالنسبة للتنظيمات الإرهابية قال اننا دولة مؤسسات يحكمها الدستور والآن يجري وضع معايير لعدم استغلال الحريات بالكويت لأي جماعات غير شرعية .