غادة والى طلبت نقابة المعلمين من السادة مستحقي معاش النقابة الضئيل والذي لم يتحرك منذ سنوات «شهادة بيان معاش» من هيئة التأمينات ومن هنا بدأت المعاناة بإصرار هيئة التأمينات علي أن يتسلم هذاالبيان صاحب المعاش نفسه ولا بديل عنه ابن أو زوج أو أخ أو زميل أو صديق ماهذا العذاب؟.. عظم أصحاب المعاشات جاوزوا السبعين والثمانين عاماً أكثرهم مصاب بأمراض متعددة وهذه سنة الحياة. كيف يستطيع هؤلاء أن يذهبوا بأنفسهم للحصول علي شهادة بيان المعاش اللعين؟ بالاسكندرية وحدها حوالي 30 ألفا مطالبون «بشهادة بيان معاش» يتعرضون للذل والمعاناة من صغار الموظفين بهيئة التأمينات. ان كل مسئول في هذا الوطن مدين بالفضل الذي لا يدانيه فضل للمعلم ولكن أين المسئول الذي يرد هذا الدين لصاحب الفضل؟ أرجو من وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي أن تصدر تعليماتها بالتيسير علي أصحاب المعاش في حصولهم علي «شهادة بيان معاش» واعتقد عندها أكثر من حل. كما أطالب نقابة المعلمين بأن تحافظ علي كرامة أعضائها وتكتفي بإقرار من صاحب المعاش بأنه لم يمت ومازال علي قيد الحياة. درويش درويش الجرواني مدير تعليم بالمعاش ونقيب معلمي الجمرك السابق الاسكندرية