اكد مصدر دبلوماسي مسئول ان اللقاء الذي تم امس بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الامريكي جون كيري علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة تناول التحضير والإعداد للقاء القمة المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الامريكي باراك أوباما والمقرر عقده اليوم الخميس . وقال المصدر في تصريح له انه يعتبر اللقاء الاول من نوعه بين الرئيسين منذ انتخاب الرئيس السيسي، وبحيث يخرج الاجتماع بالنتائج المرجوة منه علي صعيد تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان ان لقاء الوزيرين شكري وكيري، والذي تم علي هامش اعمال الدورة العادية رقم 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول ايضا التشاور المشترك حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا بعد تشكيل الحكومة الجديدة وأهمية دور دول الجوار الجغرافي لليبيا في استعادة الامن والاستقرار بها، وتطورات الازمة السورية والأوضاع في العراق وجهود الحكومة العراقية الجديدة في تحقيق الوفاق الوطني ومواجهة خطر تنظيمات الإرهابية. اضاف المتحدث ان الوزيرين بحثا ايضا في لقائهما سبل التعاون المشترك في مواجهة ظاهرة الارهاب وبصفة خاصة تنظيم داعش الإرهابي. وقد عرض الوزير شكري للرؤية المصرية حول كيفية التعامل مع القضايا الاقليمية المختلفة في المنطقة واكد علي خطورة ظاهرة الارهاب بوصفها ظاهرة عالمية تتطلب مواجهتها تضافر الجهود الاقليمية والدولية.