في منافسة عكست الحجم الحقيقي لمؤيدي ومعارضي ثورة الثلاثين من يوليو وما تلاها من استحقاقات .. جاءت مظاهرات المصريين في نيويورك علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمدينة الامريكية التي تحتضن المقر الرئيسي لمنظمة الاممالمتحدة لرئاسة وفد مصر المشارك في اعمال الدورة التاسعة والستين من الجمعية العامة للمتظمة الدولية .. حيث فشل الاخوان وأنصارهم فشلا ذريعا في حشد أعداد لمظاهراتهم عادة لا تقتصر علي المصريين وتمتد الي جنسيات متنوعة اخري مثل الأتراك واليمينيين والتوانسة وغيرهم .. وجاءت تجمعاتهم عشوائية وهزيلة في مظاهرة يتيمة قوامها من الصبية والأطفال ولم تتجاوز أعدادها أصابع اليدين امام مطار كينيدي مساء الاحد .. ولم يجدوا أمامهم سوي الاعتداء اللفظي علي وفد من كبار الإعلاميين المصريين .. مما دفع البعض لا ستدعاء الشرطة الامريكية التي قامت بدورها بالقبض علي عدد منهم .. وهو ما جعل الكثيرين يتوقعون فشل وقفتهم المنتظرة امام الاممالمتحدة بالتزامن مع كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي امام الملوك والرؤساء بالجمعية العامة للامم المتحدة . وعلي الجانب الاخر جاءت مظاهرات التأييد من أبناء الجالية المصرية حاشدة ومنظمة الي اقصي درجة،وفي أكثر من مكان حيث تجمع المئات من المصريين امام مقر إقامة الرئيس بأحد الفنادق الكبري بنيويورك .. كما تجمعت مجموعات اخري امام مقر الاممالمتحدة وفي ميدان التايم سكوير .. وكانت السمة المميزة لكل هذه الوقفات هو الشعارات الموحدة المؤيدة لثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حمل المشاركون في الوقفة صوره .. جنبا الي جنب مع اعلام مصر التي زينت المكان .. ورغم الأعداد الكبيرة نسبيا التي شاركت في مظاهرات الاحد لاستقبال الرئيس الا ان المشاركين أكدوا ان هذه مجرد عينات والعدد الاكبر من المنتظر ان يحضر في الوقفة المقرر إقامتها أمام مقر الاممالمتحدة بالتزامن مع إلقاء الرئيس السيسي لكلمة مصر صباح غد الاربعاء.