الإمام الأكبر في حفل تسليم الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين:

الجماعات الإرهابية صنيعة الاستعمار والصهيونية لتمزيق العرب

الامير سعود الفيصل يتسلم من د. احمد الطيب شيخ الازهر الدكتوراه الفخرية نيابة عن خادم الحرمين الفيصل: الأزهر يحمي الأمة من الانحراف.. وما يفعله الملك يجسد محبته لمصر
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائد حكيم مخضرم متيقظ للمؤامرات التي تدبر من قوي البغي والشر للدول العربية والإسلامية وله دور بارز في التصدي للإرهاب الأسود الذي ابتليت به الأمة والعالم أجمع.
جاء ذلك في الحفل الذي نظمه الأزهر الشريف لتسليم الدكتوراة الفخرية التي قررت جامعة الأزهر منحها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في العلوم الانسانية تقديرا لجهوده العربية والاسلامية ومساندته لمصر بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وعدد من الوزراء المصريين والعرب في مقدمتهم الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والسفراء و علماء الأزهر وطلابه.
وأضاف أنه لا يسعنا الوقت لسرد ما قام به خادم الحرمين الشريفين من جهود لدعم الدول العربية، ومحاربة الإرهاب الأسود الذي ابتلي به العالم كله، للتخلص من الآخرين بوحشية لم يعرف التاريخ لها مثيلا من قبل، تحت دعاوي الخلافة والإسلام الذي هو دين الرحمة، بل من المحزن أن هؤلاء المجرمين استطاعوا أن يصدروا للعالم صورة مفزعة عن المسلمين، وهو السبب في انتشار الإلحاد المعاصر، وانتشار الحقد ضد الإسلام والمسلمين.وتابع أنه لا نشك لحظة في أن هذه الجماعات الإرهابية ومن وراءها هم صنائع استعمارية جديدة تعمل في خدمة الصهيونية العالمية في نسختها الحديثة، لتمزيق الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وما يثبت ذلك هو التلكؤالأمريكي في التصدي لهذه الجماعات الإرهابية.
وأكد شيخ الأزهر، أن خادم الحرمين الشريفين وضع حكام الغرب أمام مسئولياتهم، عندما حذرهم بأن هذا الإرهاب سوف يطل برأسه القبيح في أوروبا، وهو ما أكده الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي، ووجه بأن المنطقة العربية تشهد تدميرا منظما في سوريا والعراق وليبيا.
أكد الدكتور محمد عبدالشافي، رئيس جامعة الأزهر أن خادم الحرمين الشريفين هو حكيم العرب بلا منازع نذر نفسه لخدمة دينه فأوفي.
وأكد أن منح الدكتوراة الفخرية من الأزهر الشريف لم تمنح إلا لشخصيتين علي مدار 30 عاما، لأنها لا تعطي إلا علي أسس موضوعية.
وقد تسلم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الدكتوراة نائبا عن خادم الحرمين مؤكدا أن الأزهر الشريف يحمي الأمة من الانحراف والتعصب الذي يكتسي الدين بهتانا وزورا لنشر اتجاهات فكرية منحرفة وأنه لايزال يمارس دوره لمواجهة التيارات التي تغرر بصغار السن، وذكر أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر تجسيد لمحبته لها ولشعبها وحرصه الدائم علي استقرارها وأمنها.