عرفته في أواخر الستينيات بعد أن عرفني به أستاذنا الكبير الراحل موسي صبري، عندما كنت مسئولا عن اخراج ومتابعة الملحق الادبي الذي كانت تصدره «الأخبار» وشدني فيه ذكاؤه وعبقريته وجهده الخلاق، وعندما لمع نجمع بجهده وإبداعه، كون ثنائيا مرموقا مع كاتبنا الساخر الكبير أحمد رجب، وحظيا بشعبية كاسحة بين جماهير القراء، التي سعدت كل يوم بهما، ليرسما البسمة علي وجوههم، ويزيلا هموم الحياة عنهم التي أثقلت كواهلهم. رحمة الله علي الفنان الكبير مصطفي حسين، الغائب الذي سيظل حاضرا في الوجدان، بقدر ما منحه لنا من سعادة علي مر الزمان.