محافظة الجيزة: عودة الكهرباء والمياه لكافة المناطق تدريجياً بعد إصلاح كابل ساقية مكي    تراجع الحديد وارتفاع الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 28 يوليو    ترامب منتقدا شارون لانسحابه من غزة في 2005: «قرار غير حكيم»    «وصمة عار».. زعماء أحزاب فرنسية ينتقدون صفقة ترامب والاتحاد الأوروبي    وزير الخارجية الأمريكي: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    وزير التعليم: مناهج اللغة العربية الجديدة تدمج القيم الأخلاقية وتراعي الفروق الفردية    العراق.. القبض على 14 من عناصر الحشد الشعبى بتهمة اقتحام دائرة زراعية فى بغداد    "خرج عن مساره".. وفاة 4 أشخاص في حادث قطار بألمانيا    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    "لو عايز تغير مسارك المهني".. تفاصيل دراسة التمريض المكثف بتنسيق الجامعات 2025    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    أمطار وانخفاض الحرارة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس فى أغسطس: «بداية الانفراجة»    "10 براميل زيت وأتوبيس".. السيطرة على حريق داخل مصنع كريازي بالعبور- صور    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    بعد تهشم إصبعه.. جراحة معقدة تنقذ يد مصاب بمستشفى ههيا في الشرقية    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    مدرب بيراميدز يهاجم تحديد موعد المباراة تحت درجات حرارة قاتلة: "الأمر يتعلق بصحة اللاعبين وليس بالمنافسة"    بعد تصدره التريند.. استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في التعاملات الصباحية ليوم الإثنين 28 يوليو 2025    العام الدراسي الجديد.. الخريطة الزمنية الرسمية للعام الدراسي 2025–2026    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع "حكومة وهمية" وتطلب عدم الاعتراف بها    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر "حلّ الدولتين" فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ    القبض على عاطلين متهمين بهتك عرض زميلهم بشبين القناطر    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    وزير الزراعة: تجاوز صادرات البطاطس 1.3 مليون طن للمرة الأولى    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    أخبار × 24 ساعة.. توقعات بارتفاع الحد الأدنى لتنسيق كليات علمى من 1 ل2%    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
!الزند والجبالي ورجائي وشفيق.. أين هم؟
نشر في أخبار اليوم يوم 21 - 07 - 2014


جلال السيد
هل من الإنسانية قطع الكهرباء مع مدفع الإفطار.. وأثناء السحور.. والشوارع مضاءة صباحا
هل الدولة تأكل ابناءها.. وهل جزاء الرجال الذين يقفون في وجه الطغيان ويحاربون الظلم والعدوان ويضحون بأنفسهم امام الحاكم الظالم دون هوادة ويتعرضون للعدوان يكون جزاؤهم من جزاء سنمار.. فنجدهم وقد أهملهم الوطن ونسي ما قدموه من تضحيات.. سأضرب عددا من الامثال عن رجال احبهم الناس واحترمهم الشعب وكانوا مثالا صارخا للقوة والوقوف ضد الحاكم الظالم ومنهم المستشار احمد الزند القامة القضائية الكبيرة احد رموز الوطنية المصرية والذي لقبه الشعب كله بأسد القضاه، وقف بكل صلابة ضد سلطة الاخوان وحكم مرسي وبكل جرأة أمهل الرئيس المعزول 36 ساعة فقط للتراجع عن الاعلان الدستوري الذي جاء في بنوده عزل النائب العام السابق عبدالمجيد محمود وخضع الحاكم وتراجع عن قراره.. وتصدي الزند لاخونة القضاء وتحدي الجماعة الارهابية فما كان منها إلا أن حاولت الاعتداء عليه مرة ومرتين فلم تنل من شجاعته شعرة واحدة. هذا البطل الذي لعب دورا اصيلا في نجاح ثورة 30 يونيو هل تذكرته الدولة وهي تبني مرحلتها المستقبلية ولقد انطبق عليه في الفرح منسيه وفي الهم مديه!! المثل الثاني للقاضية الوطنية العملاقة تهاني الجبالي المرأة التي شرفت مصر والعالم كله حينما وصلت لمنصب نائبة بالمحكمة الدستورية العليا والتي سجل لها التاريخ مقولتها «المجلس العسكري لم يسلم السلطة للاخوان ولكن سلم الاخوان للمصريين» فكانت الجبالي لها رؤية ثاقبة وقدرة هائلة علي تحليل الموقف وتنبأت مبكرا بسقوط دولة الاخوان فما كان منهم إلا ان وضعوا لها دستورا به مادة خاصة بها وحدها لكي يسقطوها عن منصبها واقصائها عن منصة القضاء فما زادها هذا الا إصرار علي كشف تخلف الاخوان ورجعيتهم.
والمثال الثالث رجل القضاء والمحاماه المستشار رجائي عطية الذي كان اول من تصدي للاخوان وكشف ألاعيبهم وعري اخلاقهم في برنامج تليفزيوني فتح به عيون المصريين جميعا علي خطورة الاخوان وخيانتهم للوطن وما يخططونه لبيع الوطن.. وكان جزاؤه من هؤلاء القلة الخسيسة إلا العمل علي ايقاف البرنامج ثم التخطيط للاعتداء عليه فما كان منه إلا ان رفع راية الجهاد في مقالاته الشهيرة التي اوقدت نار الكره للاخوان.
المثال الرابع هو الفريق احمد شفيق قلب الاسد الذي رشح نفسه في مواجهة الطغيان والكفر وضحي بكل غال ونفيس من اجل سلامة مصر رغم مروره بظروف صعبة حينما فارقته رفيقة حياته.. ولكن كيف لرجل جسور تولي قيادة الطائرات الحربية في مواجهة جيش اسرائيل وكبدهم الغالي والنفيس دفاعا عن شرف مصر.. رجل يصلح ان يكون مثالا لأي وطني يعشق الوطن.. وحاول الاخوان ان يصيبوه بسهامهم الغادرة فبذلوا كل جهدهم لتزوير الانتخابات وهددوا بإحراق مصر اذا فاز شفيق علي مرسي وزوروا اوراق الانتخابات لصالح مرسي ومنعوا الاقباط من النزول من منازلهم لاعطاء اصواتهم لشفيق.. ورغم كل هذا كان شفيق قلب الاسد ناجحا كرئيس جمهورية مصر لآخر لحظة وتغيرت النتيجة لصالح الطغاة فما كان منه إلا ان هنأ الغريم وغادر البلاد كنصيحة من جهة سيادية قبل ان يلحق به الاخوان باتهامات وقضايا كاذبة برأته المحاكم والقضاء المصري منها كلها واذا كان الطعن والخيانة قد وجهت إليه من الاخوان فالغريب ان ترفض اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الطعن المقدم من شفيق وقالت إن قرار اللجنة نهائي ونافذ وغير قابل للطعن مع أن شفيق قدم للجنة كل المستندات التي تمثل ادلة دامغة وواضحة علي تزوير الانتخابات وسوف استمر في اثبات جرائم التزوير وقال محاميه القدير الدكتور شوقي السيد محامي شفيق ان رفض الطعن استند الي تحصين قرارات اللجنة ولكنه عاد فطالب بالحصول علي ملف التحقيقات التي ندب لها المستشار عادل ادريس وظل 7 شهور كاملة يجري تحقيقاتها ووجه القاضي الاتهامات للرئيس المعزول وأمر بحبسه علي ذمة تزوير الانتخابات وطالب الرجل باظهار خبايا الجرائم المرتكبة في الانتخابات ولماذا تم الغاء ندب المستشار عادل ادريس مؤكدا ان هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.. فأين الفريق شفيق الان ولماذا لم يعد حتي الان لمصر؟.. وهل مازالت اتهامات الاخوان تلاحقه؟.. مصر التي انجبت الزند والجبالي وعطية وشفيق وغيرهم من عشاق الوطن لن ينساهم الشعب المصري ولعلهم وغيرهم يجدون فيما كتبته اعتذارا واجبا لهم.
انفلات الأسعار
الاثنين:
اعرف ان كلامي هذا قد لا يوافق هوي الحكومة.. ولكن الذي يهمني ان يستوعبه الرئيس السيسي ويعلم جيدا ان رأيي هو نفس رأي ملايين احبوك مثلي ومستعدون للوقوف بجانبك الي الابد ولكن يجب ان نوضح لكم بعض الامور.. لقد كان الشعب ينتظر قبل اصدار هذه القرارات الصادمة ان تكون هناك توعية بالوضع الاقتصادي لمصر وان الامور تستدعي تضحيات وربط الاحزمة علي البطون.. فنحن كشعب لسنا ضد هذه القرارات ولكن ضد اسلوب تنفيذها وبشرط ان تكون القرارات معقولة وفي حدود تحمل المصريين الذين تحملوا سنوات طويلة وان تكون هذه القرارات مصحوبة بتصريحات شفافة لا ان نسمع من الحكومة وهي تعلن مرارا وتكرارا وحتي الان انه لا اعباء جديدة علي المواطنين ولا علي محدودي الدخل يا سلام آمال تخفيض الدعم وما تلاه من انفلات في اسعار كل شيء ده إيه وكفانا تصريحات مستفزة من وزير التموين بأن الاسعار انخفضت بس الشعب مش واخد باله!.
وتصريحات وزير الكهرباء بأن فاتورة منزله انخفضت من الف جنيه الي 300 جنيه يا راجل حرام عليك دا احنا في رمضان.. القرارات الكل يرحب بها ولكن كان علي الحكومة ان تبحث عن هيكلة الدعم وتحويله من عيني الي نقدي في سنوات طويلة بدلا من خمس سنوات مثلا الي 10 سنوات وعشر سنوات من عمر الشعوب ليست بكثيرة وهذه القرارات اكدت ان الحكومة معدومة الوسيلة فاتخذت اسهل الطرق بخفض الدعم مما ادي الي زيادة الاسعار ولو ان لدينا حكومة ذكية بتعرف تلعب سياسة لعرفت ان رفع اسعار البنزين 92 مثلا 75 قرشا مرة واحدة في اللتر حرام ورفع شرائح الكهرباء بهذه النسب حرام اكبر وسوف تصدم الفواتير المواطنين آخر الشهر بالاسعار الجديدة التي سيتحملها من يستهلك صفرا الي آخر الشرائح ولا تصدقوا كلام الوزير.. وقد ادت قرارات الحكومة الي موجة غير طبيعية في ارتفاع اسعار كل السلع! اقول كان يمكن للحكومة مثلا ان تفرض ضرائب تصاعدية وفقا لما يتيحه الدستور علي كل الارباح الرأسمالية وليس ارباح البورصة فقط ولكن الحكومة المسكينة لا تري الا الدعم فقط كوسيلة لخفض العجز ولجأت للخيار الاصعب والاسهل مع ان هناك وسائل اكثر سهولة لخفض العجز مثلا هناك ملايين الافدنة التي حصل عليها مستثمرون برخص التراب ولو فرضت الدولة عليهم الغرامة المقررة في القانون لحصلت الحكومة علي مليارات ولو خفضنا النفقات غير الضرورية في نشاط الحكومة من الوقود والاضاءة والمستلزمات السلعية والخدمية والسيارات والمباني الحكومية والتي قد توفر 3 مليارات جنيه من اجمالي 30 مليار جنيه سنويا وهناك وظائف غير ضرورية مثل المستشارين الاعلاميين ومستشاري هيئة الاستعلامات قد يوفرون 2 مليار من الجنيهات وهناك الصناديق الخاصة والتي بها حاليا 55 مليارا وعدم الاقتراب منها حتي الان يعتبر لغزا وهناك 6.2 مليار جنيه دعما يوجه الي رجال الاعمال لتشجيعهم علي التصدير وهناك مليارات من المتأخرات التي لم تحصل من الضرائب وانا مواطن بسيط ولست رجل اقتصاد واعتقد ان رجال الاقتصاد لديهم افكار أكثر جرأة وتصحيحا للمسار الاقتصادي.. سؤالي الاخير للرئيس السيسي تتساءل عن نقص تبرعات المصريين لصندوق تحيا مصر.. هل تعتقد ان المواطن الذي صدمته حكومته بهذا الغلو في تخفيض الدعم ستكون له الرغبة والحماس في التبرع.. هل المواطن الذي يعاني من انقطاع الكهرباء لساعات وفي أوقات تخرج العاقل عن اتزانه، هل المواطن سيتقبل الفاتورة الجديدة وهو يري الشوارع مضاءة نهارا؟ وهل يعقل ان تقطع الكهرباء عن المواطنين في ساعات الافطار وساعات السحور ده لو اسرائيلي كان يشرف علي الكهرباء ما قام بهذا، ان شعبيتك ايها الرئيس لن تتأثر لان حبيبك يبلعك الزلط ولكن الشعب ينتظر منك ان تحنو عليه وان تكون قرارات الاصلاح عبر سنوات طويلة وبخطة علمية وان تبحث عن وسائل كثيرة وليس خفض الدعم فقط والشعب علي استعداد ان يخوض معك أي حرب ولكنه ينتظر حلولا غير تقليدية.
أبنائي مبروك
الثلاثاء:
لاشيء يسعد الانسان اكثر من تولي احد ابنائه او اصدقائه احد المناصب المرموقة.. وقد منحني الله نعمة تفوق عدد من ابنائي في وظائفهم.. صحيح ان زميلي شريف رياض لا يسمح سنه ان يكون احد ابنائي ولكنه كان فعلا نعم الزميل صاحب الموهبة الصحفية والاخلاق النادرة زاملني في العمل نائبا لي حينما كنت رئيسا للقسم السياسي بالاخبار ثم تولي رئاسة القسم من بعدي ولكن الحظ والقدر لم يساعداه لتولي منصب اكبر من مدير تحرير الاخبار وكان قاب قوسين او ادني من رئاسة مجلس الادارة وعدم توفيقه لم يغيره وظل متمسكا بكل مبادئه.. انتقل لابن حقيقي من اولادي وهو رفعت رشاد المثقف والموهوب مهنيا والذي عمل معي محررا برلمانيا لسنوات طويلة وكان نعم الزميل صاحب الاخلاق والمباديء لهذا كانت سعادتي به عظيمة حينما عين رئيسا لتحرير آخر ساعة وانتخب عضوا بمجلس الادارة واصبح مكتبه ملاذا لأي مظلوم ولانه يسعي دائما نحو المثالية فقد كانت حياته سباحة ضد التيار فجاءته ثورة 25 يناير لكي تزحزحه من آخر ساعة ويظل مكافحا في مجلس الادارة.. ومنذ اسابيع قليلة جاءني خبر تعيين اثنين آخرين من ابنائي رؤساء تحرير الاول محمد عبدالحافظ لآخر ساعة وعمرو الخياط لاخبار النجوم والاثنان عملا معي كمحررين في مجلس الشعب وان كان محمد عبدالحافظ ابنا عاقا شغلته زينة الارض والحياة الدنيا لكي يقوم بواجبه نحوي رغم انه ابن بار بوالدته اما عمرو الخياط فهو ابن اسطورة انتزعته من قسم الفن والسينما في وقت كان نجما لامعا في هذا المجال ورضي ان يعمل معي كمحرر برلماني فاذا به يتفوق علي نفسه ليصبح نجما برلمانيا ورغم المشاغل الملقاة علي عاتقه فقد كان يحن من وقت لآخر للفن فيفاجئني بعمل حفلة فنية لصالح الجريدة تصبح حديث الناس.. وحينما انقطعت صلتي بالاعمال الادارية في الجريدة لم ينقطع عمرو عني وكانت اتصالاته تصرخ حبا وشوقا وبرع عمرو في مجال الفضائيات كمشرف علي برامج التوك شو في قناة صدي البلد.. وكلما سمعنا عن تغييرات في رئاسة التحرير كان اسم عمرو الخياط ويظهر بشدة خاصة لرئاسة اخبار النجوم ولم يحن الوقت إلا من اسبوع ليتولي عمرو الخياط رئاسة محبوبته وعاد الي الفن والسينما.. وكان اول اتصال تليفوني له اليّ لانه يعلم ان الاب لا يفرح لاحد قدر فرحه لابنه خاصة اذا كان ابنا بارا بوالده وهذه هي طبيعة الخياط فقد كان فعلا بارا بوالديه.
كشف المستور
الأربعاء:
تابعت احدي حلقات برنامج العاشرة مساء التي يقدمها الاعلامي البارع وائل الابراشي وكان يستضيف الدكتور ابراهيم سعد الدين مدير مركز ابن خلدون والبرلماني حمدي الفخراني وكان موضوع الحلقة التكذيب الذي اعلنه مدير مكتب الشيخة موزة زوجة امير وحاكم قطر السابق والذي اكد فيه ان الشيخة موزه لم تدع الدكتور سعد الدين لزيارة قطر وانها لم تكلفه بالقيام بالوساطة للتقارب بين قطر ومصر.. وواجه الابراشي الدكتور سعد الدين بهذا التكذيب الواضح والصريح.. وبدلا من أن يعتذر او يندم علي الكذبة حاول ان ينكر ورد بأن مدير مكتب الشيخة لم يحضر لقاءه مع الشيخة موزة وعلي الفور تدخل الضيف حمدي الفخراني وقال لماذا لم تكذب الشيخة موزة مدير مكتبها اذا كان هذا التكذيب غير صحيح واسقط في يد الشيخ المخضرم ابراهيم سعد الدين وأراد التملص رغم اصرار الابراشي ان يسمع منه ردا صريحا.
وما كان من الضيف الثاني إلا ان واجهه باتهام صريح جاء علي لسان الكاتب السياسي طارق حجي بأن الدكتور ابراهيم حصل هو وزوجته علي 40 مليون دولار تبرعا للمركز الذي يديره وبدوره واجه الدكتور ابراهيم هذا الاتهام بالتكذيب بل قال ياريت حدث هذا وكانت المفاجأة اتصالا تليفونيا من مواطن مغلول من الدكتور مثله مثل كثيرين من المصريين واقترح علي الدكتور الذي توسط للاخوان وأوصلهم للقاء الامريكان وما تبع ذلك من مصائب عاش فيها المصريون حتي الان وقال المواطن لماذا يا دكتور ابراهيم لا تعتزل العمل وتلبس شورت وتجلس امام البحر البقية الباقية من حياتك وضحك الرجل وقال سوف افكر في هذا الاقتراح.. ولا أجد تعليقا علي هذا البرنامج الا ان اقول.. صحيح اللي اختشوا ماتوا من زمان وقد كان النظام السابق علي حق حينما أدخله القضاء الي السجن.
القرآن خالد
الخميس:
من أعظم ما قرأت ان القرآن الكريم كتاب انزل لكل الازمان وكتاب للانسانية كلها وكتاب الدين كله وكتاب الحقيقة كلها ومعني ان القرآن كتاب الزمن كله انه كتاب الخلود وليس كتاب عصر معين او كتاب جيل او اجيال ثم ينتهي أمده بمعني ان احكام القرآن وأوامره ونواهيه ليست مؤقتة ثم يتوقف العمل بها، ينطبق علي الاديان الموقوتة بزمن معين ان كتبها موقوتة ايضا بزمن معين ثم ينسخها دين الباقي آخر وكتاب آخر لرسول آخر لهذا لم يتكفل الله منزلها بحفظها بل استحفظها اهلها اما الاسلام وهو الرسالة الاخيرة ومحمد هو الرسول الخاتم والقرآن هو آخر الكتب السماوية لهذا فهو الكتاب الباقي الي ان يرث الله الارض ومن عليها «انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون» لقد تضمن القرآن من تعاليم هي تعاليم دائمة باقية ما دامت الحياة ولايجوز ان يتطاول علي القرآن متطاول فيزعم ان بعض احكامه كان خاصا بعصر نزوله اي بعصر النبوة او بالعصور الاسلامية الاولي اما عصرنا وما بعد عصرنا فلا تلائمها هذه الاحكام كما زعم البعض لهذ يجب ان نقف بكل قوة ضد تلك المحاولات التي تحاول الكذب علي الله وتحاول ان تسلب القرآن خاصية الخلود.. وسأضرب مثلا بما جاء باحدي الحلقات الفضائية حينما قال المتحدث ان تعدد الزوجات حكم قد بطل زمانه ولم يعد قائما اليوم ورد المذيع وماذا نفعل لو زاد عدد النساء علي الرجال كما يحدث في اعقاب الحروب، وكما هو واقع الان في امريكا حيث ان هناك ثمانية ملايين امرأة زائدة علي عدد الرجال.. فلم يجد المتحدث جوابا.. وكلنا يعلم ان العالم كله يأخذ بالتعدد ولكن البعض من يتخذ المرأة الاخري عشيقه لمجرد إفراغ الشهوة بلا مسئولية اخلاقية او قانونية ولا انسانية أما ما شرعه الاسلام فهو قانون انساني مقيد بالعدل «فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة» وهناك التحريم للخنزير يقول البعض انه كان لخنزير ذلك الزمان الذي يأكل القاذورات والنجاسات ولا يطبق علي خنزير هذا العصر الذي يربي تحت اشراف صحي هؤلاء يريدونه قرآنا موقوتا بزمن معين وقد اراد منزله تبارك وتعالي ان يكون كتاب الزمن كله والعلم يحذرنا من لحم الخنزير وما يسببه للانسان من امراض حتي اليوم.. الي جانب هذا فالقرآن هو كتاب للانسانية كلها.. وهذا ما سنتناوله في اليوميات القادمة بإذن الله.
نبض الجماهير:
من العجب العجاب ان ينتقد الجالسون وراء الميكروفونات رجالا يضحون بأنفسهم من اجل انقاذ ارواحنا واقصد بهم رجال كشف المفرقعات.
حتي الان الاخوان مستمرون في تفجير المنشآت الحيوية والقيام بقطع الطرق ويستخدمون الرصاص الحي ضد الشرطة وضد المواطنين.. ومازالت الشرطة المصرية تستخدم القنابل المسيلة للدموع.
ابرز اللاعبين في مونديال البرازيل ظهور حراس المرمي بشكل لافت للنظر ولعل ابرعهم حراس المانيا والارجنتين والمكسيك اما حكام المباريات فقد وقع معظمهم في أخطاء كثيرة اثرت احيانا علي النتائج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.