دق مؤتمر مكافحة التدخين والتعاطي ناقوس الخطر من تفشي ظاهرة الأدمان التي وصلت نسب الانفاق فيها إلي 15% من جملة ما ينفقه المصريون.. و عرض المؤتمر بحثا عن المعالجة لعدد 99 مسلسلا تم عرضها خلال السنوات الثلاث الماضية عبر التليفزيون والفضائيات خلال رمضان حيث اظهر البحث ان المعالجات الدرامية لم تكن علي مستوي الاحساس بالمشكلة بل ساهمت في رفع نسب التعاطي اذتم عرض مشاهد درامية للابطال وهم يدخنون ويتعاطون المخدرات في كل الاحول بنسبة 72% من اجمالي الاعمال حيث اظهر البطل يتعاطيالمخدر وهو في ازمة او في غير ازمة للتعبير عن السعادة والاستمتاع .. وبالنسب اتضح ان33% إلي 36% يظهران التدخين سلوك اعتيادي ولاخوف منه .. و29% ان التدخين السلبي ليس له اضرار.. في حين ان نسبة من 13 إلي 22% من المشاهد اظهر التدخين علي انه علامة نضج ورجولة ونسبة 1،5 الي 7،5% تظهر ان التدخين يساعد في التنفيس عن العصبية والغضب..واظهر كذلك التدخين المشترك بين الاباء والابناء من الجنسين وابراز تدخين المراهقين اقل من 10 سنوات كما اظهرت الدراسة ان المعالجة الدرامية لقضيةالتعاطي تظهر ان نسبة 27% ممن يتعاطون المخدر بسبب البحث عن نسيان الهموم والمشكلات 33% انه سلوك اعتيادي..و14،4% مرتبط بخفة ظل الشخصية ونحو 3% لتحسين القدرة الجنسية . وناشدت غادة والي وزيرة التضامن صناع الدراما في مصر بمراعاة الحس الوطني وعدم تسليط الميكروسكوب لتضخيم حجم الظاهرة التي جاءت في عينة الدراسة التي قمنا بها عن المعالجات الدرامية ان 72% من المجتمع يتعاطون المواد المخدرة في حين ان الحقيقة تؤكد ان 24% فقط هم من يتعاطون اي ان الاعلام والدراما اظهرها ثلاثة اضعاف الواقع وان 35% من الناس مدمنون في حين ان الواقع وبالدراسة اثبت ان 4% فقط حيث نسبة الادمان وهي نسبة تتوافق مع المعدلات العالمية..وناشدت الوزيرة المواطنين برفع الكارت الاحمر خلال مشاهداتهم لدراما شهر رمضان لرفض هذه المشاهد التي لاتعبر عن حقيقة ظاهرة التعاطي والادمان في المجتمع المصري. في حين عدم التركيز علي سلبيات ونتائج التعاطي علي المدمن او المتعاطي للمخدرات.