البعثة تحتفل بنجاح الاستحقاق الديمقراطي الكبير

المنتخب يتدرب في شيلي قبل «مباراة الفجر»

تدربيات ليلية للاعبى المنتخب استعدادا لودية شيلى
يؤدي المنتخب الوطني لكرة القدم تدريبه الاساسي اليوم علي الاستاد الوطني بالعاصمة سنتياجو استعدادا للقاء تشيلي الودي الدولي الساعة الثالثة فجر السبت بتوقيت القاهرة (الثامنة مساء بالتوقيت المحلي هناك) كان الفريق قد ادي تدريباً خفيفاً أمس علي الملعب الفرعي خصصه الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب لازالة ارهاق اليوم الكامل (24 ساعة) ما بين مطاري القاهرة وسنتياجو عن طريق امستردام العاصمة الهولندية لكن غريب ورفاقه تناسوا مؤقتا آلام الرحلة وتفرغوا للجهة التي قطعوا من أجلها آلاف الاميال لدخول تجربة من العيار الثقيل مع أحد المنتخبات المؤهلة لكأس العالم التي تنطلق الشهر القادم في البرازيل ووزع اعضاء الجهاز انفسهم علي المهام الفنية بحيث يختص علاء نبيل المدرب العام بمجموعة المهاجمين بالتركيز علي كيفية التحرك داخل منطقة الجزاء لضرب التكتل الدفاعي لاصحاب الارض عبر التنقل السريع للكرة والاختراق من علي الاجناب باستغلال مهارة اللاعبين كمحمد صلاح وحازم امام في حالة مشاركته من البداية والتمريرالعرضي الي المهاجمين الصرحاء أمثال صلاح أمين وخالد قمر واحمد حمودي..... بينما يقوم اسامة نبيه وعبد الستار صبري بتدريب المجموعة الدفاعية تحت اشراف المدير الفني ويتدرب خماسي حراسي المرمي مع محمد سلام.
وعلي الرغم من ادلاء اللعبين ورئيس البعثة واعضاء الجهاز الفني لاصواتهم في الانتخابات قبل السفر الا انهم ظلوا علي اتصال مباشر مع القاهرة لمتابعة سير العملية الانتخابية وعبروا عن سعادتهم بالمؤشرات الاولي لفوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية للسنوات الاربع القادمة حيث يعلق الجميع عليه الآمال في التصدي لكل الملفات ومنها الملف الرياضي واصدار القانون الجديد للرياضة.ويشاهد الجهاز تسجيلين لفريق شيل أحدهما لمواجهة المنتخبين في أسبانيا في فبراير العام الماضي تحت قيادة الامريكي برادلي وانتهت بفوز شيلي 2-1 وكذلك ودية شيلي مع المانيا في مارس الماضي وفاز الألمان 1- صفر بصعوبة ويهدف شوقي غريب للتعرف عن قرب علي منافسه حتي وان كانت تجربة ودية فقد قطع علي نفسه عهداً باللعب مع الكبار من اجل إعداد جيد لبدء مشوار اعادة المنتخب المصري لعرش افريقيا باجتياز التصفيات الصعبة في المجموعة السابقة والتي تنطلق في سبتمبر القادم بلقاء السنغال في داكار ثم استضافة تونس في القاهرة خلال اسبوع واحد تقريبا... وهي الصعوبة الاكبر نظراً لارهاق السفر والعودة عن طريق فرنسا أو المغرب بينما يحضر المنتخب التونسي الي القاهرة خلال ساعتين ونصف الساعة تقريبا في نفس توقيت عودة المنتخب من السنغال.
كما يواجه الفريق نظيره الجامايكي في لندن يوم 4 يونيو في رحلة العودة من شيلي وفيها يدفع المدير الفني بمجموعة اخري غير لاعبي الاهلي والزمالك الذين سيعودون لمصر للانضمام للناديين استعدادا للجولة الافريقية الثالثة لدوري الابطال وكأس الكونفيدرالية.