واصلت العناصر السلفية امس تعطيل الناخبين عن التصويت في محافظة الوادي الجديد باستخدام طرق عديدة رصدت «الاخبار» خلال جولة لها علي اللجان الانتخابية بمدينة الداخلة ضعف الاقبال علي مراكز الاقتراع خاصة في القري التي يتمركز فيها تجمعات سلفية علي راسها قرية القلمون معقل السلفية في الوادي الجديد. وكشف عدد من المواطنين قيام عناصر سلفية بتعطيل التصويت والسيطرة علي الناخبين من خلال استخدام سياسة طرق الأبواب..واكد حسين خلف احد مواطني مركز الداخلة قيام عناصر سلفية من قرية القلمون بالمرور علي القري والتحدث مع المواطنين واقناعهم بعدم الخروج للتصويت بدعوي ان التصويت «حرام شرعا «خاصة بعد سقوط ضحايا في اعتصامي رابعة والنهضة، وان التصويت مخالف للشريعة الاسلامية، ولفت محمود ابوبكر «معلم» ان العناصر السلفية ركزت علي الفئات الاقل فقرا والاكثر امية لاقناعهم بعدم التصويت في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي قال فيه زكريا سيد مهدي رئيس لجنة الحكام بالوادي الجديد ان ضعف الاقبال جاء بسبب تبني قيادات الوطني المنحل الدعوي للخروج مما سبب استياء المواطنين لشعورهم بعودة الحزب المنحل مرة اخري. وكشف عدد من المواطنين قيام عناصر سلفية معروف عنها التدين بتوزيع الاموال علي الاسر الفقيرة بقري مدينة الداخلة وإقناعهم بعدم الخروج للتصويت واكد محمد حسن طبيب بمدينة الداخلة انه رصد دعوات سلفية في شوارع المدينة للعزوف عن التصويت الذي وصفوه بانه حرام شرعا. هذا في الوقت الذي اصدر فيه حزب النور بالوادي الجديد بيانا امس ردا علي مانشرته الاخبار «امس الاول» بعنوان «محاولات سلفية لتعطيل التصويت في الوادي الجديد».