أكد رئيس مجلس الشيوخ التايلاندي الجديد سوراتشاي لينجبونليرتشاي أمس أن الاضطرابات السياسية المستمرة منذ 6 أشهر خلقت أكبر أزمة علي الإطلاق في البلاد وسط دعوات المحتجين المناهضين للحكومة بتعيين رئيس وزراء مؤقت محايد. كانت المحكمة الدستورية قد قضت الاسبوع الماضي بتنحية رئيسة الوزراء السابقة ينجيلوك شيناواترا و9 من وزرائها ورفض المحتجون بقاء الحكومة التي رأسها نائب شيناواترا. ودعا رئيس مجلس الشيوخ إلي عقد جلسة خاصة لإعداد الخطة لإنهاء الأزمة وقال «في الوقت الراهن مجلس الشيوخ هو المؤسسة الرئيسية التي يمكنها حل الأزمة السياسية في البلاد». وأضاف «لم نبحث بعد مطلب المعارضة تعيين رئيس وزراء جديد». جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه المعارضة حشد انصارها في شوارع العاصمة بانكوك. من جهة أخري أعلنت الشرطة في تايلاند أن أشخاصا يشتبه في أنهم إسلاميون انفصاليون شنوا أكثر من 30 هجوما أمس جنوب البلاد مما أدي إلي مقتل إمرأة وإصابة أكثر من 10 آخرين. وقال مستشار أمني لرئيسة الوزراء إن الهجمات التي وقعت في إقليم ناراتيورات علي الحدود مع ماليزيا شهدت إطلاق نار وتفجيرات وإشعال حرائق واستهدفت مركزا تجاريا أضرمت النار فيه وأبراج كهرباء.