اثنان من المتهمين عقب القبض عليهم أحبطت أجهزة المباحث بالقاهرة بالاشتراك مع الامن الاداري بجامعة عين شمس وقوع كارثة داخل مبني كلية الاداب بعد ان ضبطوا حقيبة مملوءة بالقنابل أثناء محاولة ثلاثة عناصر من الجماعة الارهابية إدخالها إلي مبني الجامعة عن طريق تسلق الاسوار ولكن يقظة أجهزة الامن بالقاهرة والامن الاداري أحبطت وقوع كارثة مماثلة للكارثة التي حدثت أمام جامعة القاهرة وسادت حالة من الرعب والذعر بين طلاب جامعة عين شمس بعد العثور علي القنابل في ظل غياب تظاهرات الطلاب المنتمين للاخوان المحظورة وكأن هناك اتفاقا بين طلاب الارهابية الذين يتظاهرون يوميا وبين المتهمين والذين حاولوا إدخال القنابل إلي ساحة الحرم الجامعي وحتي يقتصر وقوع وسقوط الضحايا بين شهداء ومصابين علي رجال الشرطة فقط.. وتبين أن الحقيبة تحتوي علي 7 قنابل « مونة بدائية الصنع « وكباس طلق « قبل أن يقوموا بزراعتها في مولد الكهرباء بكلية الاداب.. رصدت الأخبار حالة الرعب التي انتابت الطلاب بعد هذه المحاولة اليائسة من قبل الجماعة الارهابية حيث أجمع الطلاب علي ضرورة عودة رجال الشرطة إلي الحرم الجامعي حتي يعود الامن والامان إلي الجامعة مرة أخري.. كما التقت الأخبار بعدد من الطلاب الشهود العيان. في البداية تحكي هبة محمد طالبة بكلية الحقوق أنها رأت ثلاثة أشخاص يتسلقون أسوار الكلية وبحوزتهم حقيبة كبيرة سوداء اللون وتم الاشتباه بهم وعلي الفور قام رجال الامن الاداري بتتبع هؤلاء الافراد قبل أن يقوموا بزرع تلك القنابل في مولدات الكهرباء الخاصة بكلية الاداب وقام رجال الامن بملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم. ومن جانبها كثفت قوات الجيش بالاشتراك مع رجال الشرطة من تواجدها بمحيط وزارة الدفاع تحسبا لأي أعمال إرهابية أو محاولات طلاب الاخوان من الزحف نحو الوزارة كما قامت بوضع المتاريس الحديدية بشارع الخلية المأمون بالقرب من جامعة عين شمس.. كما سادت حالة من السيولة المرورية. من ناحية اخري اكد ممدوح عرابي المدير العام للاعلام بجامعة عين شمس ان رئيس الجامعة لم يغادر مكتبه السبت الماضي حتي السادسة مساء وان مسألة استدعاء الشرطة تعود الي وجهة نظرة حيث انه يتم الاستدعاء في حالة قيام المتظاهرين بأعمال عنف وتخريب.