جثامين مقاتلين من المعارضة فى قرية رأس العين غرب مدينة يبرود صعد الجيش السوري عملياته العسكرية علي المنطقة الحدودية مع لبنان ومحيطها، وذلك بعد ساعات من غارتين جويتين شنهما الطيران السوري علي بلدة عرسال اللبنانية الحدودية التي يسكنها أغلبية سنية، ورجح مصدر أمني لبناني أن يكون القصف قد استهدف مقاتلين سوريين فارين من منطقة القلمون السورية الحدودية مع عرسال.؛
وفي كمين نصبته القوات النظامية لمقاتلي المعارضة، لقي 11 مقاتلا مصرعهم أمس أثناء فرارهم من بلدة الحصن في ريف حمص وسط سوريا باتجاه الأراضي اللبنانية. وقال مصدر أمني لبناني إن عائلات سورية كانت مع المقاتلين أثناء القصف الذي نفذه الجيش السوري عند مجري النهر الكبير الفاصل بين لبنانوسوريا ما تسبب في اصابة 45 شخصاً.؛
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن القوات السورية أغلقت أمس معبراً إلي الأراضي اللبنانية وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين معارضين في المنطقة، مشيرة إلي أن وابلاً من الرصاص والصواريخ سقطت علي الجانب اللبناني في منطقة وادي خالد.؛ ومنذ سيطرة القوات النظامية السورية الأحد الماضي، علي مدينة يبرود في القلمون، لجأ آلاف السوريين، بينهم مقاتلون، إلي عرسال التي باتت تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ سوري، بحسب السلطات المحلية فيها. وعلي الحدود السورية مع الأردن، احبطت قوات حرس الحدود الأردني عملية تهريب أسلحة ومخدرات من سوريا بواسطة سيارتين وتم تدمير إحداهما بعد تبادل اطلاق نار.؛ علي صعيد آخر، أعلن الفريق الدولي المشرف علي ازالة الأسلحة الكيماوية السورية أنه تم شحن 6.45 ٪ من المواد الكيماوية إلي خارج سوريا، بعد تحميل شحنتين علي سفينتين راسيتين في البحر المتوسط علي مدار الأسبوع الماضي بهدف تدميرها في إطار الاتفاق الذي وقعته دمشق العام الماضي مع روسياوالولاياتالمتحدة بالتخلص من الترسانة الكيماوية بحلول 30 يونيو.؛
وقالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن تسليم الحمولتين إلي سفينتين راسيتين قبالة اللاذقية يعني أن 29.5 ٪ من الكيماويات «ذات الأهمية 1» وهي الأشد خطورة أزيلت الي جانب 82.6 ٪ من الكيماويات «ذات الأهمية 2».؛ في تطور آخر، اعتبر الخارجية الأمريكية أن اسرائيل تتمتع بحق الدفاع عن النفس ودعت النظام السوري إلي تجنب أي عمل من شأنه أن يهدد وقف اطلاق النار بين الجانبين، وذلك بعد تفجير بعبوة ناسفة في الجولان المحتلة ادي إلي اصابة جنود اسرائيليين وردت عليه اسرائيل بتنفيذ غارات علي مواقع عسكرية سورية.؛ في سياق آخر، نفت الولاياتالمتحدة الاتهامات السورية بأن اغلاق سفارة دمشق في واشنطن ينتهك القانون الدولي ورفضت الاتهامات الروسية بأن اغلاق السفارة السورية يعني تخلي واشنطن عن دورها كراع لمحادثات السلام في سوريا. وكانت دمشق قد اعتبرت القرار الأمريكي «تعسفيا» و»غير قانوني».؛