فلسطىنىون فى الضفة الغربىة ىشاركون فى مسىرات داعمة للرئىس محمود عباس قبل محادثاته مع أوباما بدأت المحادثات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض أمس في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المقرر لها أن تنتهي في التاسع والعشرين من ابريل حال عدم تمديدها، بينما خرجت مسيرات في محافظاتفلسطين شمالاً وجنوباً دعماً للرئيس الفلسطيني ولمواقفه وتمسكه بالثوابت الوطنية، ويبحث الزعيمان "اتفاق الاطار" الذي يحدد الخطوط العريضة للتسوية السلمية لحل نهائي للقضايا الأكثر حساسية وهي الحدود والمستوطنات والأمن ووضع القدس واللاجئين. وقبل الاجتماع حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عباس علي تضييق الهوة بينه وبين الاسرائيليين، مؤكدا أن المفاوضات دخلت مرحلة "بالغة الأهمية". وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية إن كيري أشار إلي أن المشاكل بين الجانبين عمرها عشرات السنين وأنه ينبغي علي الفريقين أن يأخذا قرارات سياسية صعبة ستكون ضرورية في طريق تحقيق سلام دائم. وأضاف المسئول أن كيري وفريقه سيعملان مع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في الايام المقبلة علي "تضييق الفجوة". وذكرت صحيفة " يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن مستقبل عملية السلام متوقف علي التوصل إلي نقطة حاسمة خلال اللقاء، لافتة إلي أن مسئولين فلسطينيين وصفوا هذا الاجتماع بأنه أهم محادثات دبلوماسية خلال السنوات الأخيرة. وقد سبق عباس الي البيت الأبيض قبل اسبوعين، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حثه اوباما علي اتخاذ "قرارات صعبة" بعدما حذره من "العواقب الدولية" الخطيرة علي اسرائيل اذا ما فشلت مفاوضات السلام التي استؤنفت في يوليو 2013 بعد انقطاع دام ثلاث سنوات. من جانبه، أكد وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس ضرورة رفض أي مطلب فلسطيني محتمل بالإفراج عن القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي في إطار العملية التفاوضية، واعتبر أن البرغوثي مسئول عن العمليات الانتحارية التي نفذها فلسطينيون ضد اسرائيليين خلال فترة الانتفاضة الثانية. في تطور آخر، أكد " المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أن هناك زيادة خطيرة وملحوظة في اعتقال الجيش الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، وأشار إلي أن وتيرة الاعتقالات في صفوفهم ارتفعت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 80٪ بالمقارنة مع المتوسط الشهري لأرقام المعتقلين الأطفال خلال العامين الماضيين. وذكر المرصد الأورومتوسطي -الذي يتخذ من جنيف مقرا رئيساً له- أن قوات الاحتلال اعتقلت 740 طفلاً فلسطينياً خلال شهري يناير وفبراير من هذا العام، وأن 465 طفلا منهم بقوا قيد الاعتقال لمدة أسبوع واحد علي الأقل.