شنت الطائرات الإسرائيلية هجوما علي أهداف للجماعة "حزب الله " اللبنانية في سهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية.وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن إسرائيل شنت غارتين جويتين علي منطقة "جرود النبي شيت " اللبنانية علي الحدود السورية- اللبنانية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان الهدف كان قاعدة صواريخ تابعة لحزب الله. ونفي تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله وقوع أي غارة اسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية من دون اعطاء تفاصيل اضافية. ورفضت إسرائيل تأكيد أو نفي الهجوم ، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن إسرائيل تقوم "بكل ما هو ضروري" للدفاع عن أمنها. وردا علي سؤال حول الغارة قال نتنياهو "إننا لن نقول ماذا نفعل أو لانفعل " حفاظا علي أمن إسرائيل. وقال ضابط في قيادة المنطقة الشمالية لموقع "بازفيد" الاخباري الامريكي إن اسرائيل تعلم منذ مدة ان هناك جهودا لنقل اسلحة خطيرة من سوريا الي لبنان. واشار الضابط إلي ان اسرائيل اكدت بوضوح انها سترد بصورة ملائمة علي اي محاولة لنقل اسلحة من شأنها تغيير ميزان القوي في لبنان.وقالت قناة "العربية" إن الهجوم الاسرائيلي ربما استهدف شحنة صواريخ حاول "حزب الله" نقلها من سوريا الي البقاع اللبناني. وأضافت ان القصف أوقع فيما يبدو قتلي في صفوف افراد الحزب. أما قناة "الميادين" فذكرت نقلا عن مصادر لم تسمها ان الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعا ل "حزب الله" عند الحدود مع سوريا لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية. علي صعيد آخر ، ذكرت مصادر في الجيش السوري الحر، أن مطار رفيق الحريري في بيروت أصبح بوابة لعبور المقاتلين من أوروبا الشرقية باتجاه سوريا للقتال إلي جانب نظام الاسد ، وذلك بغطاء من حزب الله.وقالت المصادر إن حزب الله ينقل هؤلاء المقاتلين الي الاراضي السورية عن طريق البقاع.إلا أن حزب الله نفي هذه المعلومات. ومن جهة أخري ، قال نشطاء ان 26 شخصا قتلوا في غارات جوية للقوات الحكومية علي بلدات تسيطر عليها المعارضة في مناطق مختلفة من سوريا ، يأتي ذلك ، بعد يومين من صدور قرار لمجلس الامن الدولي يطالب بوضع نهاية للقصف الجوي والمدفعي دون تمييز.ونقلت رويترز عن نشطاء قولهم إن من بين القتلي امرأتين وعشرة اطفال سقطوا في الغارات الجوية علي بلدة النشابية التي تقع شرق دمشق. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان ستة اشخاص قتلوا في الهجوم علي بلدة الحصن في حمص.