محلب خلال لقائه مع وزير الداخلية فور اعلان استقالة الحكومة انتشرت بورصة الترشيحات لمنصب وزير الداخلية وترددت انباء عن خروج وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم لكن سرعان ما تبددت هذه الانباء عقب الزيارة التي قام بها المهندس ابراهيم محلب المرشح لتشكيل الحكومة الجديدة الي وزارة الداخلية بصحبة اللواء محمد ابراهيم حيث استمر اللقاء بينهما لمدة نصف الساعة ذكرت بعض المصادر ان الزيارة كان هدفها تجديد الثقة في وزير الداخلية حتي يواصل الحرب علي الارهاب وضبط مرتكبي جرائم الاغتيالات الاخيرة بينما ذهب البعض الي ان المهندس ابراهيم محلب عرض علي الوزير منصب نائب رئيس الوزراء.. وذهب البعض الي ان محلب طلب من الوزير ترشيح عدد من الاسماء لتولي حقيبة وزارة الداخلية في حالة عدم تجديد الثقة فيه. وخلال الساعات الماضية برز عدد من الاسماء لخلافة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية منهم اللواء احمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن واللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام واكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ل«الأخبار» انه يباشر عمله بشكل طبيعي في تسيير الاعمال وانه بحث امس مع كبار مساعديه عددا من الملفات الامنية وتابع مع مديري الامن اجراءات مواجهة الارهابيين وتعقب مرتكبي جرائم الاغتيالات الاخيرة. وقال مستمر في أداء مسئوليته إلي أن يشاء الله وأعاهد الله والشعب علي المضي في مواجهة الأرهاب وفي اتصال آخر مع اللواء احمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن قال ان وزير الداخلية باق في منصبه وقال ربنا يطلعنا منها علي خير. كما اتصلت «الأخبار» باللواء سيد شفيق الذي يشرف علي فريق العمل المكلف بالقبض علي المتهمين في حوادث الاغتيالات بمحافظة الشرقية وقال إنه في مأمورية بمحافظة الشرقية لمتابعة الحوادث الإرهابية الاخيرة ونفي اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، ما تردد حول ترشحه لتولي حقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة . وأكد أنه لم يدل بأي تصريحات صحفية حول هذا الشأن.. مؤكدا أن كل ما نشر في هذا الصدد ليس له أي أساس من الصحة.