عقد سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اجتماعا جديدا في محاولة لوضع مشروع قرار حول الوضع الإنساني في سوريا ولكن لا تزال هناك خلافات بين دول غربية وروسيا حول عدة نقاط. وقال السفير الأردني الأمير زيد الحسين إن «المفاوضات مستمرة» معربا عن الأمل في التوصل إلي تصويت قبل نهاية الأسبوع. وردا علي سؤال حول هذا التصويت نهاية الأسبوع، قالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تترأس مجلس الأمن في هذا الشهر، انه «من المبكر جدا». ورفض نظيرها الروسي فيتالي تشوريكين تحديد أية مهلة للتصويت وقال دبلوماسيون إن المحادثات تتعثر خصوصا حول احتمال فرض عقوبات علي الذين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية. ولا تريد روسيا أن تسمح بمثل هذا التهديد ضد حليفها السوري في حين أن الغربيين يعتبرون أن القرار يجب أن يتضمن عنصرا ملزما كي يكون له ثقل. في السياق نفسه، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله أمس إن قرار الأممالمتحدة بخصوص دخول المساعدات الإنسانية سوريا يمكن الاتفاق عليه «في الأيام المقبلة» إذا لم يسع أعضاء مجلس الأمن «لتسييس» القضية. وعلي الصعيد الإنساني أيضا، أعلن محافظ حمص طلال البرازي إجلاء دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين في حمص القديمة. من جهة أخري، رأت صحيفة التايمز البريطانية أن «تفكيك سوريا قد يكون الحل الأمثل، أو الأقل ضررا الآن، حيث كما يري، يجب السماح للدول الفاشلة بأن تتفكك فالإبقاء علي تماسكها ربما أدي إلي تراكم الكراهية في النفوس.