توقفت كثيرا أمام تقسيم دولة اليمن إلي ستة أقاليم لها 6 عواصم، لتكون اليمن دولة اتحادية جمهورية، وازداد استغرابي أن دولة متحدة متماسكة يحولها أبناؤها إلي دولة مفككة، ووصل غضبي إلي قمته عندما اطلعت علي رأي الناشطة اليمنية توكل كرمان عندما قالت: "تخيلوا الإماراتالمتحدة كم بلغت من القوة بفضل نظام اتحادي، فكم ستبلغ اليمن من القوة والمجد بعد تغيير نظام الحكم الي نظام اتحادي جمهوري. وأضافت علي "تويتر": جمهوريات الأقاليم اليمنية المتحدة تصنع مجدها بخط واثقة، الجميع يتشاركون ليصنعوا مستقبلهم المشترك، في ظل تنوع وتشارك يستعصي علي الشرح". يا لها من مبررات غريبة وغربية لا يقبلها أي عقل ناضج وقلب يمتلك ذرة من الوطنية ، هذه المرأة تضرب مثلا بدولة الامارات التي كانت 7 مناطق متناثرة مفككة ووحدها الشيخ زايد آل نهيان والشيخ راشد آل مكتوم وتكونت دولة الامارات العربية المتحدة. إن المقارنة مع اليمن صعبة فكانت دولة موحدة وتقسمونها بأيديكم تنفيذا للمخطط الغربي الذي تقوده أمريكا ويساعدها بعض ممن يطلقون علي أنفسهم نشطاء في الدول العربية. وأؤكد أن الخيانة مصيرها الندامة والهلاك، فديننا الاسلامي ضد الخيانة والتآمر ودعانا للعمل والتحرك بوضوح وشفافية بعيدا عما يفعله البعض، وأصعب أنواع الخيانة أن تكون مستترة وراء الدين الذي دعانا أن نسير علي الطريق المستقيم بعيدا عن الطرق المعوجة التي تضلل الناس، وعلي المتآمرين ان يتذكروا مواقعهم بعد 10 سنوات أو بعد أيام سيكونوا من سكان القصور أم سكان القبور .. وعليهم أن يخافوا الله فيما يفعلون لقوله تعالي: " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"