عظيمة يا مصر.. كلاكيت ثالث مرة، المشهد الرائع يتكرر.. الشعب كسر حاجز الخوف.. لم يعد يخشي الارهاب الاسود الذي يمارسه من يتاجرون بالدين.. هم ليسوا اخوانا ولا بمسلمين.. الصدمة اصابت حلفاء الشر بعد ان تبخرت احلامهم في تقطيع أواصر مصر الوطن، وجيشه الذي يحتضن خير اجناد الارض. ولم يجد الحلفاء سوي التنظيم الدولي واذنابه في مصر ممن يطلقون علي انفسهم الاخوان، استخدموا اسلوب الخسة والنذالة ومحاولة نشر الفزع بين المصريين المشهد اطل علي العالم يوم 30 يونيو ولم يصدق التحالف.. وتكرر المشهد يوم 16 يناير عندما خرج المصريون ليقولوا نعم للدستور.. ويوم 25 يناير سمع العالم ورأي عشرات الملايين في كل ميادين مصر وهم يرددون اغنية بالاحضان يا حبيبتي يا امي يا حبيبتي يا مصر، بينما أعلام الوطن تتعانق، واختفت تماما اعلام القاعدة السوداء.. وردد الكل النداء للفريق اول عبدالفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية، وسط زغاريد النساء، وتقديم الشكر والتقدير لوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الذي تحمل ما لا يتحمله بشر. وأول أمس اعلن الرئيس عدلي منصور قراره باجراء الانتخابات الرئاسية اولاً ثم البرلمانية لنتقدم خطوة اخري علي طريق بناء مصر الحديثة.. مصر العدالة الاجتماعية والامن.. الرئيس عدلي منصور جاءت كلماته تأكيدا لتواجد رجل دولة من طراز فريد في مرحلة انتقالية، جاء منحة من الله، يزن كلماته بميزان الذهب.. يعلي قدر القانون ومركز مصر في المحافل الدولية، محباً لابناء وطنه.. حريصا علي مستقبل أبنائه.. جمعهم حوله واستمع لهم ثم جاء بالقرار الصحيح لتعويضهم عن عصر رئيسين فاسدين، كان جزائهما السقوط والرحيل. إن الارهابيين يستخدمون في هذه المرحلة تكنيك الذئاب الذي يعتمد علي عنصر المفاجأة والفرار واختيار اماكن عبر متوقعة في ترتيب زمني واحد وهنا يأتي دور كل مواطن محب لمصر، عليه أن يراقب كل ذبابة او حركة مشبوهة، وعلينا باستخدام الكمائن المعدنية المسمارية المتعددة بالقرب من المواقع الامنية، والرقابة علي المحاجر والاستعانة بالطاقات البشرية والتي تأخذ بالعلم ولتكنولوجيا. اننا أمام خصم شرس اصيب بالجنون بعد ان خسر ما كان يصبو اليه.. والشعب في انتظار العدالة الناجزة بعد ان تأخرت الأحكام كثيرا.. يارب احفظ مصر.. وابعد عنها انصار بيت الشاطر. بطاقات الائتمان في الآونة الاخيرة انتشرت حوادث السطو علي ارصدة عملاء البنوك وهي credit cards visa - master - debit cards.. وذلك بالاستيلاء علي بيانات هذه البطاقات، واستخدامها في عمليات الشراء من المحلات والحصول علي الخدمات والسلع خصما من حساب العملاء، ليفاجأوا بنفاد أرصدتهم.. وتعددت البلاغات لمباحث الاموال العامة.. وبالمراقبة المكثفة للمواقع الالكترونية تمكن فريق البحث من كشف غموض هذه الجريمة الحديثة علي مجتمعنا.. وتبين ان وراءها متهما في واقعتين وهو مقيم في مدينة نصر، حيث يقوم بالاتصال بالعملاء منتحلا صفة احد الموظفين السابقين في البنوك والحصول علي بيانات البطاقة الائتمانية ليستكمل خيوط جريمته. وعلي الفور هاجمت القوات مسكن المتهم وهو وإيجار جديد، وعثروا بداخله علي 35 شريحة وفلاش ميموري، وفلاش انترنت ومحمول عليه 15 ألف بيان واعترف المتهم.. وفي حوار مع الصديق عماد حافظ المدير العام بأحد البنوك عن نصائحه لاصحاب هذه البطاقات.. طالب بضرورة الحرص عند طلب الفيزا من صاحبها لسداد فواتير أو حساب، وان لا يتركها مع اشخاص يقومون بالنيابة عنه بالدفع، وطلب تحقيق الشخصية لحامل الفيزا والمطابقة اثناء تقديمها لخصم قيمة المشتريات، والحرص أثناء الشراء عن طريق الانترنت والتأكد من الجهات التي يتعامل معها العميل. وينصح عماد حافظ كل مواطن الالتزام بعدم تسجيل الرقم السري علي اي شيء بخلاف الماكينة التي تتطلب الرقم السري للعميل، وعدم الاحتفاظ به بجانب الفيزا.. واجراء التأمين الكامل لماكينات السحب الخارجية، والتي بالبنوك عن طريق مسئولي الامن وشرطة الحراسات وكاميرات الفيديو.. الان انت بلا عذر عزيزي العميل اذا لم تلتزم.