مدنيون من ولاىة جونجلى جنوب السودان ىحاولون مغادرة العاصمة جوبا باتجاه اوغندا تأجلت المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع في جنوب السودان والتي كانت مقررة أمس في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا مما يضعف الأمل في وقف سريع لإطلاق النار يبدد خطر الانزلاق نحو حرب أهلية مع استمرار المعارك في مدينة بور. وأعلن كل من وزير إعلام جنوب السودان مايكل ماكوي الذي يشارك في مفاوضات أديس أبابا ويوهانس موسي بوك المتحدث باسم وفد المتمردين التابعين للنائب السابق للرئيس ريك مشار أن الوفدين لن يلتقيا قبل وضع جدول أعمال للمفاوضات يوافق عليه الفريقان وهو الأمر الذي لم يتحدد موعده حتي الآن. وقال ماكوي أن رئيسي الوفدين التقيا لفترة وجيزة مساء أمس الأول لكن المحادثات الحقيقية لم تبدأ بعد. من جانبه قال المتحدث باسم وزير الخارجية الإثيوبي إنه لا يوجد جدول واضح لكن المفاوضات المباشرة ستبدأ متي أمكن . ومع ذلك تواصلت أمس المفاوضات غير المباشرة التي بدأت أمس الأول حيث اجتمع الجانبان مع وسطاء من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (ايجاد) في مفاوضات وصفها وزير الخارجية الإثيوبي تدروس ادهنوم "بالمثمرة" رغم أنها اتسمت بالبطء بعد تأجيلها عدة أيام. وميدانيا أعلن الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير إن القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير تواصل تقدمها في اتجاه بور نافيا ما ردده المتمردون حول تقدمهم في اتجاه العاصمة جوبا. وأشارت تقارير إلي معارك طاحنة شملت الدبابات وسلاح المدفعية في ضواحي بور التي انتقلت السيطرة عليها من فريق إلي آخر 3 مرات منذ بدء القتال المستمر منذ منتصف ديسمبر وأسفر عن مقتل ألف شخص ونزوح 200 ألف آخرين من منازلهم. من جهة أخري نبه منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في جنوب السودان الجنود والمتمردين لضرورة حماية المدنيين والعاملين في الوكالات الإنسانية حتي لا تتفاقم الأوضاع الصعبة في البلاد بعد وصول المزيد من الأشخاص إلي قواعد الأممالمتحدة في جوبا. وعلي جانب آخر أجلت الولاياتالمتحدة أكثر من 440 من المسئولين والرعايا الأمريكيين علي متن رحلات طيران مستأجرة وطائرات عسكرية كما نقلت الولاياتالمتحدة 650 من رعايا 27 دولة أخري.