محمد الدماطى يقرأ بيان مرسى أكد المستشار محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي أن الوفد الذي زار الرئيس المعزول محمد مرسي ليس للدفاع عنه فقط وإنما للدفاع عن 15 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، مشيرا الي ان هئية الدفاع ستلتقي مرسي مرة اخري قبل جلسة 8 يناير المقبل بصفتها موكلة عن حزب الحرية والعدالة . واضاف الدماطي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب العمل ان الرئيس المعزول يتمسك بالشرعية عن طريق الدفع بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية، وقال انه سيتخذ اجراءات قانونية من خلال تقديم بلاغات للنائب العام ورفع دعوي بمحكمة القضاء الاداري ضد قرار عزل مرسي والذي ألقاه الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مؤكدا انه من الخطأ الحديث عن قرار العزل علي انه عمل من اعمال السيادة لا يجوز الطعن عليه. وقال الدماطي ان المعزول كرر تأكيده للوفد أن رقبته فداء للشرعية،وأن ما حدث في الثالث من يوليو، انقلاب عسكري مكتمل الأركان"، لافتًا إلي أنه رفض الإجابة علي أسئلة المحققين لمخالفة الإجراءات الدستورية. وأشار مرسي في رسالته التي حملها هيئة الدفاع برئاسة د.محمد سليم العوا وفريقه محمد الدماطي والبرلماني محمد طوسون والمحامي أسامة الحلو ونجل الرئيس المعزول أسامة محمد بصفته محامياً " أنا مختطف قسرًا منذ 2 يوليو بدار الحرس الجمهوري، وتم منع جميع الزيارات عني، ولم ألتق أحدا من قادة القوات المسلحة كما أشاع البعض، ولم ألتق سوي أشتون ووفد الاتحاد الأفريقي". وألقي محمد الدماطي رسالة الرئيس المعزول الذي جاء نصها" أيها الشعب المصري العظيم أُتيحت لي هذه الفرصة لكي أضعكم في الصورة مما حدث منذ 30 يونيو الماضي وادعي المعزول أن ما حدث "انقلاب عسكري" وعلي الشعب المصري التصدي لهم لتحقيق استقلال الوطن ضد هذه الجريمة التي وصفها بأنها خيانة لله وللرسول وللدستور والشعب وللقائد الأعلي للقوات المسلحة. كما ادعي المعزول في رسالته ان مصر لن تستعيد عافيتها إلا بإسقاط "الانقلاب" وآثاره التي ترتبت عليه ومحاسبة الذين أراقوا الدماء في الشوارع. وادعي مرسي انه "منذ يوم 2 يوليو 2013 تم اختطافه قسراً من قصر الرئاسة إلي دار الحرس الجمهوري حتي يوم 5 يوليو تم نقله مرة أخري إلي إحدي القواعد البحرية بصحبة مساعديه لمدي 4 أشهر لم ألتق فيها سوي السيدة كاترين آشتون ممثلة الإتحاد الأوربي ووفد حكماء أفريقيا الذي زاره بالاضافة إلي المحققين الذين تولوا التحقيق معه وانه رفض الإجابة علي أي سؤال وجه اليه. وتابع المعزول:"كان أول لقاء لي بأشخاص بأكاديمة الشرطة في 4 نوفمبر ولم التق أحدا طوال ال4 شهور سواء من ممثلي وسائل الإعلام أوقيادات القوات المسلحة أو أي ممثلين من أي جهة أخري مؤكداً أن ما نسب من تسربيات طوال هذه المرحلة غير صحيح. ووجه مرسي التحية لأنصاره الثائرين وحثهم علي الاستمرار في رفض النظام الحالي.