عبدالنبى عبدالبارى في 4 نوفمبر شغلتنا فرحة رؤيتنا المعزول مرسي في قفص الاتهام، لمحاكمته علي الخطايا والآثام الإجرامية، التي ارتكبها خلال العام الأسود لحكمه الديكتاتوري، ونسينا الاحتفال »بعيد الحب«، الذي أيقظ مشاعره الرقيقة في قلوبنا، أستاذنا الكبير الراحل مصطفي أمين، وكنت أتمني فيه أن تتخلي الحكومة عن تكاسلها، لإنقاذ المطحونين من معاناتهم، التي يعيشون بسببها حتي الآن في »حوسة«، حتي تستحق منهم بكل الحب، مليون »بوسة«! من أين جاءت كل هذه الجرأة والبجاحة، لمن وصف الكثيرون أداءه، بالبذاءة والاستظراف وإهانة الشعب وجيشه، وإيحاءاته الجنسية الفاضحة، لكي يدعي خفة دمه، حتي لو كان اسمه.. »باسم«؟!