فاطمة عبدالباسط قناة السويس والتي تعد المصدر الثالث للدخل القومي المصري وأهم شريان مائي للتجارة العالمية بين الشرق والغرب وأهم طريق مائي يمكن ان تسلكه حركة التجارة بين الشمال والجنوب كما يؤكد الخبراء تتعرض من حين لآخر للمخاطر الداخلية والخارجية. وجاءت مؤخرا تصريحات ان الرئيس الروسي بوتين بدأ في تنفيذ خطة لانشاء طريق بديل لقناة السويس يصل بين شرق آسيا وأوربا وذلك عقب الانتهاء من بناء اول خط سكة حديد يصل بين مدينة كازان الروسية وميناء راجين الكوري الشمالي لتدعيم قناة القطب الشمالي التي تقوم علي عمل مكسرات الثلج عن طريق السفن التي تسير امام السفن العابرة لتكسير الثلج. التصريحات والخبر كما يقول الفريق مميش رئيس هيئة قناة السويس ليس الا لاحداث زوبعة للتأثير علي الملاحة في القناة التي حققت في الفترة الاخيرة معدلات كبيرة والملاحة تسير فيها بشكل منتظم والهيئة لها مشاريع تنفذ في قناة السويس. وسابقا انفقت الدولة مائة مليار جنيه علي البنية الاساسية في محور القناة مثل انشاء بعض الموانيء والبنية التحتية ومحطات الكهرباء والمياه وشبكة الطرق والمطارات وغيرها لتكون هذه المنطقة جاذبة للاستثمارات العربية والاجنبية. وهنا لابد لنا ان نأخذ تصريحات الرئيس الروسي مأخذ الجد لان العلم والتكنولوجيا الحديثة في تطور دائم وسريع والخوف كل الخوف انشاء سفن حجمها اضعاف السفن الموجودة الآن ولا تستطيع المرور من القناة بمعني انه من الضروري تطوير القناة بحيث تسمح بمرور سفن أكبر حجما.