في خطاب رسمي من غرفة صناعة السينما إلي رئيس الوزراء طالب السينمائيون بتخفيف ساعات حظر التجوال خلال أسبوع عيد الأضحي المبارك الذي يعد أملا جديدا لتعويض الخسائر الفادحة التي منيت بها السينما بسبب الظروف التي تمر بها البلاد وجاء الحظر ليساهم في هبوط الايرادات بشكل غير مسبوق، خاصة أن السينما تعتمد إيراداتها علي حفلات الليل و ليس النهار.. وهذا المطلب في حال الاستقرار الأمني خلال الفترة القادمة ربما يفيد البلد بكل قطاعاته وليس صناعة السينما فقط. وكانت الإيرادات الهزيلة التي حققتها أفلام عيد الفطر والتي خالفت أشد التوقعات سوءا تسببت في إحجام المنتجين عن طرح أية أفلام جديدة سواء في موسم أو غيره، وانسحبت أفلام كانت قد أعلنت عن موعد لعرضها فعلا مفضلة العرض خلال العام القادم منها "الفيل الأزرق" لمروان حامد بطولة كريم عبدالعزيز والذي كان يسابق الزمن ليلحق بالعرض في موسم العيد إلا أنه آثر السكينة والبقاء في العلب لإشعار آخر! وعليه يبدو -حتي الآن - أن سباق العيد سينحصر في أربعة أفلام جديدة ذات تكلفة متوسطة ودون نجوم الشباك بالطبع مع استمرار بعض أفلام عيد الفطر منها "قلب الأسد" و"نظرية عمتي".. وتتناسب الأفلام الأربعة مع جمهور العيد الباحث عن الترفيه وحسب وهنا لاصوت يعلو علي توليفة السبكي المعتادة فيقدم لنا فيلما جديدا مستنسخا بالطبع من أفلامه التي تدور في الملاهي الليلية باسم جديد هو "عش البلبل" لحسام الجوهري وبالطبع أيضا بطولة دينا وسعد الصغير، إلي جانب بوسي ومي سليم وحورية فرغلي التي تتصدر المشهد السينمائي في العيد بلامنازع حيث تشارك في ثلاثة أفلام أخري فيلمي عيد الفطر "قلب الاسد" و"نظرية عمتي"، والفيلم الجديد "القشاش" لاسماعيل فاروق وتلعب فيه دور راقصة شعبية يشاركها بطولته حنان مطاوع ومحمد فراج وعلاء مرسي.. الفيلم الجديد الثالث هو "رغم أنفه" لمعتز التوني بطولة رامز جلال وشيري عادل، ويسرا اللوزي التي تشارك في بطولة الفيلم الرابع وهو "هاتولي راجل" لمحمد شاكر أمام أحمد الفيشاوي وشريف رمزي وإيمي سمير غانم.