خرىطة توضح اماكن تواجد الترسانة الكىماوىة السورىة ذكر "مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار أسلحة الدمار" ان النظام السوري يمتلك عدة معامل بريف دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية وحماة تنتج مئات الأطنان من العناصر الكيماوية سنويا منذ اندلاع انتفاضة مارس 2011. ووفقا لمراقبين, تشمل ترسانة الأسد الكيماوية - غاز الخردل وغازي الأعصاب - السارين" وفي اكس"XV . ويعرف غاز الخردل, الذي أوقع أعدادا هائلة من الضحايا إبان الحرب العالمية الأولي, بكبريت الخردل الفتاك.. ويتسبب في حروق كيماوية للجلد والعين والرئة.. ويقضي علي ضحاياه علي الفور او يصيب بالشل او السرطان أو العمي الدائم.. ويظل الغاز عالقا في الأجواء لعدة أيام وربما لأسابيع. السارين.. هو الغاز المشتبه في استخدامه في هجوم الغوطة الذي أجج الأزمة الراهنة.. يتبخر سريعا ويختلط بسهولة بالماء ويلوث الأطعمة والمياه وحتي الملابس. "في اكسXV " .. مركب كيماوي عالي السّمية في حالتيه السائلة والغازية يهاجم الجهاز العصبي المركزي.. يعتبر من أكثر المركبات الكيماوية سمية التي تم إنتاجها حتي الآن. يمكن للنظام استخدام العناصر الكيماوية عبر عدة طرق قنابل تقصف من الجو صواريخ سكود "أرض أرض" - قذائف مدفعية أو صواريخ. وحذر مسئولون وخبراء أمريكيون من أن أي اتفاق مع سوريا لتسليم أسلحتها الكيماوية وسط فوضي الحرب الأهلية سيكون مهمة يصعب علي المفتشين تنفيذها وأن تدميرها سيستغرق علي الأرجح سنوات. سوريا لم توقع علي اتفاقية الأسلحة الكيماوية، لكنها من الموقعين علي بروتوكول جنيف 1925 الذي يحظر الحروب الكيماوي والبدء باستخدامها ضد دول اخري.