ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن إسرائيل تمتلك ترسانة تضم عدة مئات من الأسلحة النووية الانشطارية، وربما بعض الأسلحة النووية الحرارية ذات القدرة العالية، وأن تلك الأسلحة ليست السلاح الوحيد ضمن أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها. وأوضحت المجلة أن بعض الخبراء يعتقدون أن إسرائيل كونت مخزونها النووي في الستينات والسبعينات من القرن الماضي كوسيلة للحماية والردع لاحتمال ضعيف لقيام الجيوش العربية المجاورة لها بمهاجمتها. وأكدت أن إسرائيل ما زالت تنتج سرا مخزونا من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية لإكمال ترسانتها النووية ، كما تجري عملها البحثي والتطويري في معهد سري للبحث البيولوجي تابع للحكومة ويقع في جنوب تل أبيب ؛ وأن الأدلة الدامغة التي تشير إلي امتلاك إسرائيل مخزونا من الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية قليلة ؛ إلا أن وثيقة سرية حصلت عليها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عام 1982 قد تمثل الدليل الدامغ علي هذا الأمر. وأشارت إلي أنه وفقا للوثيقة، كشفت أقمار تجسس أمريكية عام 1982 احتمالية وجود منشأة لإنتاج أسلحة كيماوية ومخزن مرافق في منطقة ديمونة بصحراء النقب جنوب إسرائيل،