صورة ضوئية لحملة »تمر د« بأمريكا أطلق عدد من النشطاء السياسيين والمواطنين الأمريكيين، في 51 من أغسطس الجاري، حملة لسحب الثقة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب استغلاله للسلطة في تمويل الإرهاب تحت عنوان »تمرد علي أوباما.. وانتخابات رئاسية مبكرة«.. ودشن النشطاء والمواطنون حملتهم علي الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض في القسم المخصص لسماع اقتراحات المواطنين تحت عنوان »نحن الشعب« we.. the people.. وقد جمعت الحملة حتي مثول الجريدة للطبع، 5 آلاف و558 توقيعا، مما يجعل الرقم المتبقي للاعتراف بهذه الحملة 49 ألفا و541 توقيعا ليكتمل نصابها القانوني ب 001 ألف توقيع، حسبما جاء في قواعد الاقتراحات علي الموقع https://petitions.whitehouse.gov وقال مؤسس الحملة، وهو شاب من ولاية نيو جيرسي، في دعوته »صوتت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي بتاريخ 72 يوليو 4791 علي التوصية بإقالة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون بسبب استغلاله للسلطة.. وفي 3102 قام الرئيس أوباما بنفس الخطأ عن طريق استغلال سلطته بهدف دعم وتمويل عدد من المنظمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط مثل »الاخوان وحماس« لتحقيق أهداف مدمرة لدول المنطقة، ما أدي إلي سقوط آلاف الضحايا، كما رفض غالبية الأمريكيين ومنظمات حقوق الإنسان تلك السياسة.. وبهذا يكون أوباما قد خلق حالة من الكراهية للأمريكان في معظم دول المنطقة وعلي رأسها »مصر« وهي الدولة الرائدة في المنطقة وأقوي حليف للولايات المتحدةالأمريكية، كما امتدت مشاعر الكراهية ضد الأمريكان في سوريا، وتونس، ودول منطقة الخليج.