الاعتداءات المتكررة علي الاكمنة الأمنية وأقسام ونقاط ارتكاز الجيش والشرطة التي زادت عن 021 هجوما خلال شهر واحد منذ الاطاحة الشعبية بالرئيس السابق كشفت عن ازمة في تأمين قوات الامن بمقراتها والاكمنة علي الطرق مما اعطي الفرصة امام العناصر المسلحة لتكرار الهجمات من نفس الاماكن في كل مرة .. ورغم كشف المسلحين عن اسلوبهم في شن الهجمات علي الاكمنة الامنية ومقرات الاقسام ومعسكرات الامن المركزي الا انه مطلوب من الامن ان يغير من استراتيجيته في التعامل مع الجماعات المسلحة من اجل تقليل الخسائر التي يتعرض لها افراد الامن من قوات الجيش والشرطة عدد من المصادر الأمنية رفيعة المستوي حددت " للأخبار" النقاط الاساسية التي يجب علي الامن اتباعها للمواجهة.. فالحقائق اكدت ان المسلحين استخدموا اسطح العمارات في قنص افراد الشرطة أمام الأقسام وفي الأكمنة الأمنية.وطالبت المصادر بضرورة أن يعتلي عدد من قوات الامن اسطح العمارات المواجهة لها لتفويت الفرصة علي المسلحين والقيام باطلاق النار عليهم كما استغل المسلحون زراعات الزيتون في الاختباء بداخلها عند اطلاق النار علي المدرعات وهي مناطق تحتاج التواجد الامني في مناطق عالية بمحيط هذه المزارع وتعيين خدمات أمنية سرية حاملين أسلحتهم للتنقل داخل الزراعات لمنع التسلل اليها حتي يمكن مواجهة هذه العناصر.. وقالت المصادر أن أفراد الأمن يتم قنصهم بسهولة شديدة لتواجدهم بدون وعي أو حرص علي حياتهم خارج الأكمنة وحولها بتصدي قوات الجيش والشرطة للعناصر المسلحة التي تدخل وسط العاصمة العريش والتي تشهد هجمات متكررة علي اقسام شرطة ثالث وثان العريش وكمين البنك الاهلي مما يتطلب تلقين أفراد الأمن الحرص الشديد خلال تحركاتهم أثناء الخدمة وعدم الظهور في الأماكن المكشوفة حتي لايكونوا هدفا سهلا للمسلحين واكدت مصادر اهلية ان عدم التواجد القوي للشرطة والجيش داخل شوارع وميادين عاصمة المحافظة والاكتفاء بتمركز عدد من المدرعات بلا حركة اعطي الفرصة للمسلحين دخول العريش والقيام بشن هجمات متتالية من علي دراجات بخارية وسيارات ملاكي مسروقة بلا أي ملاحقات من قوات أو فرق أمنية .. ونبهت المصادر الي ان معسكرات الجيش والشرطة خاصة برفح تعرضت لهجمات عنيفة باستخدام قذائف الار بي جيه وصواريخ الهاون ومع ذلك لم يتم عمل اي كمين للايقاع بالمسلحين في رفح والشيخ زويد.