في إشارة جديدة إلي امتداد النزاع في سوريا إلي البلدان والمناطق المجاورة لها، اغتال مسلحون في لبنان المحلل السياسي السوريا والمسئول في المنظمة العالمية للمغتربين العرب محمد ضرار جمو وهو أحد أشد المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في أول عملية من هذا النوع تقع علي الأراضي اللبنانية منذ بدء النزاع السوري في منتصف مارس 2011. وأوضحت مصادر أمنية أن جمو - الذي كان له حضور كثيف علي قنوات التلفزيون العربية - قتل رميا بالرصاص في بلدة الصرفند الجنوبية بعدما هاجمه مسلحون اختبأوا في منزله. وأدانت دمشق اغتيال جمو وطالبت الحكومة اللبنانية بفتح تحقيق حول الجريمة وتقديم مرتكبيها إلي القضاء. في الوقت نفسه، لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة اخرون في تفجير استهدف موكبا لحزب الله في شرق لبنان كان في طريقه نحو الحدود السورية. وفي تركيا، لقي رجل وفتي تركييان مصرعهما اثر اصابتهما برصاص عشوائي من الجانب السوري في مدينة "جيلان بينار" التركية الحدودية مع سوريا. وأثار الحادث غضب سكان جيلان بينار. وبينما ذكرت وكالة "دوغان" للأنباء أن الحادث وقع إثر اشتباك بين مقاتلين من الجيش السوري الحر وقوات كردية في منطقة رأس العين السورية. أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلي وقوع اشتباكات في مدينة رأس العين بين جهاديين من مقاتلي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وبين مقاتلين اكراد وأسفرت عن مقتل تسعة جهاديين واثنين من المقاتلين الأكراد. في غضون ذلك ذكر الجيش الاسرائيلي أن عدداً غير محدد من المسلحين السوريين تسللوا إلي ثكنة عسكرية إسرائيلية مهجورة في المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان السوري، ثم قاموا باطلاق النار باتجاه دورية تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بدورها باطلاق النار. وأشار الجيش إلي عدم وقوع اصابات أو اضرار لدي الجانب الإسرائيلي. وفي نيويورك تقدمت اسرائيل بشكوي إلي مجلس الأمن ودعت في رسالة الي ادانة اطلاق النار من الجانب السوري. في تطور اخر أعلن مسؤولون في الاممالمتحدة أمام مجلس الامن ان خمسة آلاف شخص يقتلون شهريا في سوريا، وان ازمة اللاجئين في هذا البلد تعتبر الأسوء منذ حرب الأباده في رواندا قبل نحو عشرين عاما