ملالا خلال خطابها من فوق منبر الأممالمتحدة أطلقت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي نداء من فوق منبر الأممالمتحدة من أجل "تعليم كل الأطفال" مؤكدة ان التهديدات الإرهابية لن تؤدي الي إسكاتها وذلك في اول خطاب علني تلقيه منذ ان اطلق عناصر من حركة طالبان النار عليها. وقالت ملالا أمام جمعية الأممالمتحدة للشباب خلال عيد ميلادها السادس عشر "لقد ظنوا ان الرصاص سيؤدي الي اسكاتنا، لكنهم مخطئون". وأضافت "اليوم ليس يوم ملالا وانما يوم كل النساء وكل الفتيات وكل الصبية الذين رفعوا الصوت من اجل الدفاع عن حقوقهم". وتابعت ملالا ا لست موجودة هنا اليوم لكي أتحدث عن ثأر شخصي من طالبان، أنا هنا من أجل الدفاع عن حقوق التعليم لكل الأطفال". وأضافت ا أريد التعليم لأبناء وبنات عناصر طالبان وكل الإرهابيين والمتطرفين. وأضافت افلنمسك بكتبنا وأقلامنا، هي أقوي سلاح بين أيدينا. طفل واحد ومعلم وقلم وكتاب يمكن ان يغيروا العالم. التعليم هو الحل الوحيدب. وصفق الحاضرون وفي مقدمهم السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني السابق جوردن براون مبعوث الأممالمتحدة الخاص للتعليم وكذلك مئات الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و25 عاما ويمثلون 85 دولة. وأشاد جوردن براون بملالا باعتبارها االفتاة الأكثر جرأة في العالمب. من جهته رحب بان كي مون بملالا، وهنأها علي اتوجيه رسالة أمل وكرامةب. وقال اأكثر ما يخيف الإرهابيين هو ان يتعلم الشبابب. وباتت ملالا شخصية عامة بعد هجوم مسلحين من طالبان عليها وهي في طريقها إلي المدرسة في 9 أكتوبر 2012 وذلك رداً علي حملتها لمنح الفتيات حق التعليم.