حشود في مبني وزارة الثقافة

غضبة المثقفين مستمرة والتهديد بالتصعيد للرئيس

احتشد عدد كبير من المثقفين والفنانين المصريين وبعض الحركات الوطنية والتيارات الشبابية والشعبية المختلفة داخل مبني وزارة الثقافة صباح أمس استمراراً لرفضهم التام لبقاء وزير الثقافة في منصبه، مؤكدين أنهم مستمرون في اعتصامهم حتي تتحقق مطالبهم المشروعة ومؤكدين أنهم سيصعدون الأمر بالذهاب إلي مقر رئاسة الجمهورية للقاء د. محمد مرسي رئيس الجمهورية. حتي الاستجابة لمطالبهم بإقالة الوزير وعودة جميع الرموز الثقافية الوطنية إلي مناصبهم مرة أخري . وأكدوا جميعاً رفضهم التام لاتهام الوزير لقيادات الوزارة بالفساد دون وجود أي سند قانوني وتشويه صورة المثقفين والفنانين.. بالإضافة إلي تجريف الثقافة المصرية وتغيير هويتها.. كان من بين المثقفين والفنانين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية داخل مبني الوزارة كل من: بهاء طاهر، صنع الله ابراهيم، سيد حجاب، محمود قابيل، محمد العدل، نبيل الحلفاوي ، المخرج خالد يوسف، محمد هاشم، الموسيقار هاني مهني، المخرج أحمد ماهر، د. أحمد نوار، المخرج محمد عبدالخالق، السيناريست سيد فؤاد، الكاتب حلمي النمنم، الكاتبة فتحية العسال، الفنان محمد عبلة، سامح الصريطي، أحمد عبدالعزيز، المخرج جلال الشرقاوي، الفنانة سهير المرشدي، حنان مطاوع بالإضافة إلي عدد كبير من شباب الفنانين والفرق الفنية بوزارة الثقافة الذين أقاموا منصة لهم أمام الوزارة وظلوا يرددون الهتافات المعادية للوزير ومطالبين بإقالته والحفاظ علي الهوية المصرية وأن مصر ستظل هوليود الشرق وعلي الجانب الآخر أقام بعض مؤيدي الوزير منصة تأييد للوزير .