طالب عدد من المدربين بدولة الإمارات بعقد اجتماع بين الاتحادين الأفريقى والآسيوى لمناقسة تفعيل الرخص الأفريقية هناك. وشكا عدد كبير من المدربين فى اتصالات خاصة مع الأهرام سبورت عدم اعتماد الرخص التى يحصلون عليها فى الأندية الإماراتية، ومطالبتهم برخص آسيوية، وطالبوا بعقد اجتماع بين شطة ممثل الاتحاد الأفريقى، ومعه فاروق جعفر المدير الفنى للاتحاد وكل من محمود سعد وجمال محمد على لمناقشة المنهج ودمج الرخص والموافقة عليها. فقد أشار بعضهم إلى أنه لا يتم الاعتراف بالرخص التدريبية الأغريقية وإن كان مسئولو الاتحاد الإماراتى فى حاجة إلى عقد هذا الاجتماع التنسيقى ، خاصة أن مثل هذا الموضوع يهم مدربى مصر وتونس والجزائر والسودان الذين لا تعترف الإمارات بشهاداتهم، علاوة على أن 300 مدرب مصرى فى طريقهم للرحيل. ولأهمية الموضوع طالب المدربون المصريون بتدخل مسئولى الرياضة المصرية وعلى رأسهم الوزير خالد عبدالعزيز وهانى أبوريدة مسئول الفيفا والكاف. وأدلى العديد منهم ببعض المفاجآت، حيث أكدوا أن حسن شحاتة وطلعت يوسف وفاروق جعفر علاوة على مدربى المنتخبات المصرية، وهم مدربون كبار فى القارة لا يمكنهم العمل فى الإمارات، وهو ما يجعل باقى الجنسيات فى حالة فرح عرامة لابتعاد المدربين المصريين والتوانسة والسوانيين والجزائريين. أما مدربو الحراس المصريون فإنهم أصبحوا أيضا مهددين بالرحيل حيث ترفض الأندية الإماراتية الاعتراف بهم إلا من خلال دورة تخصصية للحراس، تابعة للاتحاد الأفريقى.