قرر مجلس إدارة نادي هليوبوليس برئاسة هارون التوني تصعيد أحداث الكويت إلى المجلس القومي للرياضة ووزارة الخارجية المصرية واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحاد المصري للسباحة لحفظ حقوق النادي الأدبية وحقوق اللاعبين المدنية وتعويضهم عن إصابتهم بالحق المدني تجاه المعتدي عليهم بالطعن أمام الجماهير الكويتية. وتمت الموافقة على إيقاف الأنشطة الرياضية بين نادي هليوبوليس وأي اندية كويتية لما بدر منهم من تعديات سافرة على اللاعبين وسلبيات متكررة من اللجنة المنظمة للبطولة وسكرتير اتحاد السباحة الكويتي والجهات الرسمية الأمنية بالكويت لعدم قيامهم بالدور الواجب لحفظ حقوق اللاعبين المصابين المصريين. وفوض مجلس إدارة النادي سفارة وقنصلية مصر بالكويت في تمثيل النادي في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحفظ حقوق المصابين وحقوق النادي الأدبية خلال فترة البطولة. وقرر المجلس مضطرًا إرسال تحويل فاتورة إقامة الفريق بالفندق بعد ما بدر من تصرف غير أخلاقي من حسين المسلمي سكرتير اتحاد السباحة الكويتي ومدير المجلس الأوليمبي الآسيوي لإرساله خطاب للفندق يلغي استضافة نادي هليوبوليس قبل مغادرة الفندق للمطار بساعات قليلة مما أسفر عن التزام النادي بسداد الفاتورة وتحويلها للفندق رغم مخالفة ذلك للدعوة الرسمية من اتحاد السباحة الكويتي التي صدر على أساسها القرار الوزاري. وكشف التقرير الذي قدمه نادر عبده صالح رئيس بعثة هليوبوليس المشاركة في البطولة العربية بالكويت إلى مجلس إدارة ناديه الحقيقة الكاملة للأحداث المؤسفة التي شهدتها البطولة الحادية عشر للأندية أبطال الدوري وشارك فيها 10 فرق عربية قسمت إلى مجموعتين الأولى ضمت هليوبوليس وبن عروس التونسي والقادسية السعودي والكويت الكويتي والساتيلتي اللبناني والثانية ضمت الأهلي المصري والأهلي السعودي والوداد المغربي والعربي الكويتي وهوليداي بيتش اللبناني.