بعد غياب عن مصر لمدة 3 سنوات عاد اللاعب العراقى مصطفى كريم للدورى المصرى بعد أن تعاقد لمدة عامين مع نادى الاتحاد السكندرى ويعوّل ماكيدا المدير الفنى لنادى الاتحاد آمالا كبيرة على اللاعب العراقي لقيادة خط هجوم الفريق خاصة وأن اللاعب الدولى الوحيد فى صفوف زعيم الصقر. كما يعوّل مصطفى كريم على تحقيق نجومية منشودة من خلال الدورى المصرى بعد أن افتقدها إبان السنوات الثلاث الأخيرة حيث لعب فى دول لا تحظى أنديتها بجماهيرية كبيرة كقطر والإمارات ولا تحظى الأندية الشعبية المصرية.
فى هذا الحوار تحدث مصطفى كريم عن طموحاته مع نادى الاتحاد وعودته إلى مصر من جديد ورحلته خلال السنوات الثلاث الماضية بعد الرحيل عن الإسماعيلى.
فى البداية لماذا فضلت الانضمام للاتحاد السكندرى والعودة إلى مصر؟ بعد رحلتى الناجحة مع الإسماعيلى والذى لعبت له وعمرى 19 عام فضلت الاحتراف فى دول الخليج لأكون قريبا من أسرتى، وانضممت لنادى الشارقة فى الإمارات لمدة عام ثم انتقلت إلى قطر حيث قضيت عاما بنادى الوكرة ثم عدت إلى نادى بنى ياس فى الإمارات لمدة عام وفى بداية هذا العام تولى قيادة الفريق البرازيلى فييرا الذى كان يقود منتخب العراق قبل زيكو وحدثت مشاكل كبيرة معه وقتها وبالتالي وشعرت أنني ربما أتعرض لظلم كبير من هذا المدرب الذى تجاهلنى مع منتخب العراق فقررت الرحيل خاصة وأن عقدى كان لمدة عام واحد فقط.
وهل تلقيت عروض من أندية أخرى؟ بالفعل تلقيت عروضا كثيرة من أندية بالإمارات وقطر ولكن فضّلت أن أبحث عن دورى قوى يحظى بشعبية كبيرة وهذا لم يكن موجودا فى دول الخليج وتلقيت أكثر من عرض من أندية مصريه مثل إنبى ووادى دجلة والإسماعيلى بالإضافة إلى الاتحاد السكندرى.
ولماذا لم تعد للإسماعيلى الذى صنع نجوميتك وفضّلت الاتحاد عنه؟ الظروف المالية الصعبة التى يعيشها النادى الإسماعيلى كانت عائقا فى انضمامى للفريق، وبالتالي فضّلت الاتحاد السكندرى لأنه صاحب جماهيرية كبيرة لا تقل عن الدراويش عكس إنبى ووادى دجلة الذين لا يملكون الشعبية نفسها.
وبخلاف ما سبق فقد فضّلت العودة إلى مصر لعشقى للجماهير المصرية التى تمنح الدورى المصرى قوة وهو بالفعل أقوى الدوريات العربية وهذا ماعشته بنفسى فى قطر والإمارات حيث كنا نلعب بدون جمهور والجمهور هو المحرك الأساسى لقدرات اللاعبيين.
وما هى تفاصيل تعاقدك مع زعيم الثغر؟ تعاقدى مع الاتحاد السكندرى يستمر لمدة عامين مقابل 600 ألف بمعدل 300 ألف دولار كل عام.
وكيف ترى موقف فريق الاتحاد السكندرى الآن؟ الاتحاد السكندرى مر الموسم الماضى بظروف صعبه نتيجة عوامل كثيره والفريق سيكون مختلفا العام القادم فقد استفاد من أخطاء الماضى ويعيش فى استقرار إداري وسيكون للفريق شكل مختلف فى الدورى الجديد.
وكيف ترى فرصة العراق فى التأهل لكأس العالم القادمة؟ فرصة الفريق كبيرة فى التأهل بعد الفوز على العراق ومازال أمامه مبارتين مع الصين وشنغهاى وقادر على التأهل للمرحلة الثانية فى تصفيات آسيا.