بعد التجاهل التام الذى عاناه من قبل مسئولى الاسماعيلى، تقدم مارك فوتا، المدير الفنى السابق للفريق، بشكوى إلى الاتحاد المصرى لكرة القدم للحصول على مستحقاته المتبقية لدى الإسماعيلى، والتى تبلغ 40 ألف دولار، أى ما يقرب من ربع المليون جنيه مصرى. وأكد المدرب الهولندى الذى أشرف على قيادة الدراويش مرتين (موسم 2006/2007 ولم يكمل الموسم- والنصف الأول من 2010/2011)، للموقع الرسمى للإسماعيلى، أنه لم يكن يريد أن يشكو أحد أحب الأندية التى دربها إلى قلبه، لكن التجاهل غير العادى الذى لقيه من المسئولين، هو ما دفعه لذلك، لأنه لا يحب أن يفرط فى حقوقه المالية، التى يرى أنها من حقه، لأنه -حسب وجهة نظره- لم يقصر فى عمله. وأضاف، أن 30 يونيو الماضى كان الموعد الرسمى للحصول على مستحقاته المتأخرة، فقام بالاتصال بمسئولى الدراويش، الذين تهربوا ولم يردوا عليه، فما كان منه إلا أن أرسل شكوى اليوم السبت الى الاتحاد المصرى لكرة القدم لاتخاذ اللازم., وإن لم يستطع الحصول على حقوقه من خلال الجبلاية فسيلجأ للفيفا، لأنه تنازل عن جزء منها 25 ألف دولار عندد إنهاء التعاقد بالتراضى.
يذكر أن فوتا قاد الإسماعيلى هذ الموسم حتى بعد بداية الدور الثانى فى الدورى الممتاز ، وكذلك قاده فى دورى رابطة أبطال إفريقيا فى دورى المجموعات (ال8)، وخرج من هذا الدور فى مجموعة ضمت إلى جواره: الأهلى وشبيبة القبائل الجزائرى وهارتلاند النيجيرى، وتم إنهاء تعاقده مع الإسماعيلى لتردى النتائج، خاصة بعد ابتعاد الفريق عن المنافسة على الدورى وحل بدلا منه عماد سليمان، المدير الفنى الحالى للفريق.