الأندية التى رفعت شعار مصلحة مصر أهم من مصلحة الدورى، وطالبت بإلغائه فى ظل انعدام الأمن فى الشارع من جراء توابع ثورة 30 يونيو أيضا فكرت فى مصلحتها أيضا، لأنها المهددة بالهبوط ولو كانت أحد الفرق من الأقاليم فى طريقها للحصول على الدورى أو لديها أمل فيه فإنها لم تكن تستطيع أن تفعل ذلك، وهو ما يؤكد أن ناديا مثل إنبى رفض تماما إلغاء الدورى فى البداية، حيث رأى أنه اقترب من اللقب خاصة بعد وصوله إلى هذا المربع، وكان ينتظر قرارا آخر بعدم الإلغاء، لكن انعدام الأمن فى الشارع جعله يتراجع ويتنازل عن الحلم. أما الأهلى فإنه يرى إن الإلغاء هو الأفضل فى ظل ارتباطه مع الزمالك بلعب دورى المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا، وهما لا يمانعان فى الإلغاء مع حجب اللقب، أما الإسماعيلى فإنه لا يمانع فى هذا الإلغاء مع الموافقة على سفره إلى جنوب إفريقيا فى 10 يوليو وهو موعد إقامة مباريات الأسبوع لمواجهة ودية مع كايزر تشيفز وديا خلال الفترة من 12 إلى 16 يوليو الحالى، خاصة أن القرعة جنبته اللعب فى الأسبوع 18حيث يحصل من ورائها على 200 ألف دولار، وهو ما لن يحقق الفريق لو حتى حصل على الدورى، وهو ما يوازى مليونا ونصف المليون جنيه. الغريب أن الأندية وبعد اتصالات ببعضها البعض وبعد أن تعذر الاجتماع فى نادى مصر المقاصة لعدم تمكن مندوبى عدد منها من السفر إلى القاهرة، رفعت توصياتها فى انتظار لبلورتها ورفعها رسميا إلى الجبلاية، منها إلغاء المسابقة رسميا وبشكل نهائى وفى نفس اليوم الذى قررته الجبلاية لعودته وهو 9 أو 10 يوليو قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى، ومن التوصيات أيضا أن يكون الموسم الجديد بمشاركة 22 ناديا وبنظام المجموعتين، على أن يكون الأهلى فى مجموعة والمصرى البورسعيدى فى مجموعة أخرى بعد موافقة الأمن، أما فى حالة رفض الأمن عودة المصرى، فسيضطر اتحاد الكرة لإقامة دورة ثلاثية بين الفرق أصحاب المركز الثانى فى مجموعات دورة الترقى الثلاث، على أن يصعد صاحب المركز الأول منها إلى الدورى الممتاز ليقام الدورى الجديد بمشاركة 22 ناديا.