في رد فعل غاضب جاء ردا علي فشل فريق المنصورة في الصعود للدوري الممتاز بعد ان اصاب جماهيره بخيبة امل خلال دورة الترقي التي مني فيها بهزائم قاسية قرر مجلس إدارة نادي المنصوره برئاسة اللواء ابراهيم مجاهد الاستغناء عن 17 لاعبا من قوام الفريق الأول بالرغم من عدم توصية المدير الفني السابق بالاطاحة بهذا العدد من اللاعبين الا انه جاء انتقاما من جانب رئيس النادي ردا علي مطالبتهم له بمستحقاتهم المتأخرة وتسببهم في احداث خلافات ومشاجرات بين الجماهير واللواء ابراهيم مجاهد. وجاءت مبررات مجلس الادارة بالاستغناء عن اللاعبين بعدم حاجة الفريق لجهودهم خلال الفترة المقبلة نظرا لقلة مستواهم الفني . واللاعبين المستبعدون هم ايهاب البنا وأحمد عبد الحكم واسلام الفولى وأحمد أنور ومحمد الحبيشى ومصطفى مسعد وأيمن ابو العزايم ومحمد ابراهيم "ديدا" ومحمد فضل واحمد حسن وكامل محمد كامل ومحمود العنانى ومحمود صلاح والسيد الوكيل وزين ابراهيم وأحمد عبد المنعم واحمد شعبان . في المقابل ظهرت علامات القلق علي المدير الفني الجديد طارق سليمان الذي ابدي اعتراضا لأحد اعضاء المجلس بسبب مجزرة اللاعبين التي قام بها مجلس الإدارة انتقاما منهم قبل ان يشاهد هو اللاعبين بنفسه والحكم علي من يصلح منهم ومن لا يصلح ، وأشار سليمان ان المجلس وضع الجهاز الفني الجديد في ورطة لعدم قدرتنا في الوقت الحالي بالتعاقد مع لاعبين جدد أصحاب مستوى جيد نظرا لتأخر انتهاء الموسم وصعوبة الكشف عن لاعبين جدد لديهم طموح المنافسة علي الصعود ز
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة المنصورة تعاقد منذ اقل من شهر تقريبا مع طارق سليمان مديرا فنيا للفريق خلال الموسم الجديد خلفا لياسر الكنانى المدير الفنى السابق الذي رفض المجلس تجديد الثقة فيه .