شهد اللقاء الذى جمع ريال مدريد الاسبانى واياكس امسترادام الهولندى يوم الثلاثاء الماضي فى إطار الجولة الثانية لدورى المجموعات بدورى أبطال أوروبا، ظهور علم دولة فلسطين العربية، خلف مرمى الحارس الاسبانى إيكر كاسياس، حارس الريال. يأتى هذا فى وقت، تباينت ردود الأفعال واختلف الكثير من الآراء داخل المدينة، حول كيفية التحقق من هوية من وضع علم فلسطين خلف المرمي بهذه الصورة، حيث أكد بعض الآراء أن أحد مشجعى "البلانكو" العرب -وما أكثرهم في إسبانيا- هو من قام بوضع علم فلسطين فى ملعب سانتياجو برنابيو الشهير، لتوقعه المسبق أن هذه المباراة سيشاهدها الملايين من محبى وعشاق النادى الملكى على مستوى العالم. بينما جاء رأي آخر يؤكد انه من الممكن أن يكون أحد مناصرى ريال مدريد من الإسبان هو من قام بإظهار العلم الفلسطينى داخل ملعب سانتياجو الشهير إيمانا منه بالقضية الفلسطينية وإظهار الكراهية والعداء للدولة الصهيونية. فيما خرج رأي آخر يؤكد أن ظهور العلم الفلسطينى فى محفل كبير مثل هذا، يعد ضربة قوية للإعلام الصهيونى الذى كان موجودا بكثرة داخل ملعب المباراة والذي يحاول بكل جهده إخفاء كل ما هو فلسطينى وإظهار كل ما هو يهودى وصهيونى حتي وإن كانت داخل المحافل الرياضة. الطريف، أن خوان كارلوس ملك إسبانيا عندما علم بهذا الأمر وهو يتابع المباراة لم يبد علي وجهه أي انزعاجات والتزم الصمت مما يدل علي أنه يؤمن ويعترف بالقضية الفلسطينية التي شغلت العالم وقد تكون الرياضة وملعب سانتياجو، هما القشة التي ستقصم ظهر البعير الصهيوني. الطريف أيضا أن فلورنتينو بيريز رئيس نادي الريال أبدي تعاطفاً مع وضع العلم الفلسطيني، عندما سأله صحفي عن رد فعله تجاه ذلك.. فأجابه بيريز بأن وجود علم فلسطين داخل ملعب الفريق قد يكون هو الأبرز في المباراة، ويجب أن نثني علي جرأة وشجاعة من وضعه بهذه الطريقة البارزه بدلا من أن نوجه له اللوم والعتاب.