قضت محكمة في سنغافورة اليوم الثلاثاء بسجن حكم لبناني ستة أشهر بعدما أقر بقبول رشوة جنسية للتلاعب في نتيجة مباراة لكرة القدم. ويأتي القرار بعد يوم من الحكم بحبس حكمين مساعدين من لبنان لمدة ثلاثة أشهر بسبب نفس التهمة وسط تحقيق دولي بشأن الفساد في اللعبة. واعترف الحكم الدولي اللبناني علي صباغ بممارسة الجنس مع امرأة جلبها السنغافوري دينج سي يانج المتهم بالتلاعب. وينفي دينج ارتكاب اي اخطاء. وأدين صباغ واثنان من مساعدي الحكم من لبنان بقبول رشوة جنسية للتلاعب في نتيجة مباراة لكن المحكمة لم تسم مباراة بعينها. وكان من المقرر ان يدير طاقم التحكيم اللبناني مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بين تامبينز روفرز السنغافوري صاحب الارض وايست بنغال الهندي في الثالث من ابريل نيسان الماضي لكن تم استبدالهم من قبل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبل ساعات من انطلاق المباراة. وأصبحت سنغافورة محورا للحديث عن التلاعب في النتائج بعدما قالت الشرطة الاوروبية في فبراير إن المئات من مباريات كرة القدم تم التلاعب فيها في اطار عمليات مراهنات كبرى حول العالم كانت تدار من سنغافورة. وسيبدأ تنفيذ حكم الحبس على الحكم صباغ اعتبارا من الرابع من ابريل وهو اليوم الذي اعتقلته فيه الشرطة مع الحكمين المساعدين علي عيد وعبد الله طالب اللذين قضت المحكمة بسجنهما لثلاثة أشهر يوم الاثنين قبل ان تقرر الافراج عنهما في اليوم ذاته. وينفي دينج - الذي افرج عنه بكفالة قدرها 150 ألف دولار سنغافوري (119 ألف دولار امريكي) - ثلاث تهم رشوة وجهت اليه بواقع تهمة واحدة لكل حكم. واطلق سراح الحكمين المساعدين عيد وطالب يوم الاثنين لأن السلطات في سنغافورة عادة ما تقلل فترة عقوبات الحبس إلى الثلث في حال حسن السلوك. وكانت المحكمة قضت بان تبدأ عقوبتهما في الرابع من ابريل ايضا.