أعلن المدرب الالماني ثيو بوكير ان مباراة ايران في 11 يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2014 لكرة القدم ستكون الأخيرة له مع المنتخب اللبناني، لعدم تقديم أي عرض له من قبل الاتحاد المحلي. وقال بوكير: "ستكون المباراتان المقبلتان في تصفيات كأس العالم الاخيرتين لي، ولم أبلغ الاتحاد بعد بقراري. السبب انه عندما طلب مني الاتحاد متابعة مشوار المنتخب في التصفيات لم يكن أحد يتصور أن يصل المنتخب اللبناني إلى هذا المستوى". وتابع بوكير الذي قاد منتخب الأرز إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب على منتخبات من طراز كوريا الجنوبية والامارات والكويت ثم ايران: "خلال العامين الماضيين عملت بسعادة مع الجميع، لاعبين ومدربين، وتعاملت معهم كصديق لا كمدرب حتى اني لم املك أي عقد رسمي. أنا مدرب حر". ويواجه لبنان كوريا الجنوبية في 4 من مايو المقبل على ارضه وايران في 11 منه خارج ارضه. وأضاف بوكير المتزوج من لبنانية: "وعدتهم ان استمر معهم حتى نهاية التصفيات، لذا انتهى عملي معهم. انا حر بعد مباراة ايران ولا ادري ماذا يمكن ان يحدث معي. رفضت عرضين مغريين من السعودية والسبب كان المستوى الذي قدمته مع لبنان. كان من الصعب ان يفهم احد سبب رفضي العرضين المغريين ماديا، لكن حاليا املك عروضا اخرى ولا ادري وجهتي المستقبلية". وحمل بوكير (64 عاما) الوان بوروسيا دورتموند (1969-1973) وجويسبورغ (1973-1978) وشالكه (1981-1984) كلاعب، واشرف على أندية الإسماعيلي والزمالك والمصري المصرية واتحاد جدة والوحدة السعوديين والأهلي الليبي والعهد اللبناني.