لم يفتح يوب هاينكس النار على المسئولين فى نادى بارين ميونخ ولم يحرقهم وينتقم منهم لكونه فعل مع الفريق كل شىء من الفوز ببطولة الدورى الألمانى قبل نهايتها بخمسة أسابيع لنهائى دورى الأبطال الأوروبى وتأديب الطاغية برشلونة رايح جاى وبلوغ نهائى كأس ألمانيا مع شتوت جارد ..رغم كل هذا تعاقدوا مع جوارديولا وتخلوا عنه ..ولم يتهم يوب هاينكس المسئولين فى النادى الألمانى بالخيانة وإدارة بارين ميونخ لم تثر أزمة مع المدرب أو تشوه صورته من باب تجميل الصورة أو من باب المبررات سابقة التجهيز مثلما يحدث عندنا من حروب ومعارك تصل إلى درجة الإنتقام والتشيكيك والإغتيال ..فى أوروبا يتعاملون مع الأمور بطريقة إنسانية وحضارية وتحافظ الأندية على شعرة معاوية فى علاقتها مع المدربين تتذكر إنجازتهم وإنتصارتهم وتغفر لهم إخفائتهم وسقطاتهم ..والمدربون يفعلون نفس الشىء ولا يتعملون مع الأندية التى عملوا بها بطريقة "ياللى ريح كتر من الفضايح ." فالعلاقة بين النادى والمدرب فى اوروبا قائمة على الأحترام المتبادل ..وعندنا العلاقة يمكن وصفها بأنها نوع من تكسير العظام وتكسير الدماغ ولا مانع من الدهس والسحل إذا إستلزم الأمر ..وما يحدث مع حسام البدرى من حملة إنتقام وتشويه وسحل وترويع لا يمكن قبوله ولايمكن أن يكون جزاء هذا الرجل هذه الحرب غير المتكافئة وغير المبررة والتى يستخدم فيها البعض فى النادى الأهلى كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة للإنتقام من حسام البدرى لكونه قال "لا" لأمور يراها غير مناسبة ولاتساعده على النجاح والتفوق الذى إعتاد عليه فى النادى الأهلى الذى يحبه لدرجة العشق ..لكن البعض فى النادى الأهلى جعلوه هدفهم فى الضرب والتكسير لإرضاء أخرون وفى زمن الإنتخابات كل شىء وراد وغير الوارد إتهام حسام البدرى بالخيانة وهو إتهام الهدف منه تحريض الجماهير ضده ..فى حين أن البعض فى النادى الأهلى لم يقولوا الحقيقة فى قصة رحيله التى كان على علم بها حسن حمدى وأعضاء لجنة الكرة الذين إستموعوا بأنفسهم لفشل عملية التفاوض بين البدرى والإدارة على الأمور الخاصة بالفريق ودعمه للموسم الجديد ..ورغم ذلك هاجمت لجنة الكرة البدرى.. وللحكاية بقية [email protected]