اقترب الأردني الدولي حسن عبد الفتاح من انهاء مسيرته مع الفريق الاول لكرة القدم بنادي الخور القطري بعد أن اعلن مجلس إدارة النادي صباح اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي عن تعاقده الرسمي مع المهاجم البرازيلي برونو مينجيل لمدة عام ونصف ليكون المهاجم الثاني في الفريق رفقة مواطنه جوليو سيزار. ورغم عدم رغبة مسؤولو النادي التأكيد أن المهاجم البرازيلي سيكون بديلا للأردني عبد الفتاح إلا أن عدة مصادر أكدت ذلك على هامش المؤتمر مؤكدة أن الحسم سيكون خلال ساعات. وحضر وقائع المؤتمر الصحفي الذي اقيم بأحد فنادق مدينة الخور كل من محمد مقلد المريخي أمين السر العام للنادي وحمد راشد المهندي المنسق الإعلامي بالإضافة إلى اللاعب الجديد ووكيل أعماله. وعبر المريخي عن سعادته بتعاقد مجلس الإدارة مع هذا المهاجم مثنيا عن امكانياته الكبيرة ومؤهلاته العالية ، مضيفا "هو لاعب متميز للغاية وقد تابعناه لفترة تزيد عن ستة أشهر كاملة ووصلنا إلى اقتناع كامل بأنه قادر على تقديم الإضافة لفريقنا وبعد استشارة المدرب الذي تابع امكاناته أيضا دخلنا في مفاوضات معه ووصلنا إلى اتفاق رسمي". وتابع "لقد كان اختيارنا عن قناعة تامة وبتأني كبير لأننا كنا نريد التعاقد مع لاعب صاحب مواصفات معينة وقد لاحظنا خلال منافسات الدور الأول أننا بحاجة إلى مهاجم ثان يمتاز بالسرعة والمهارة لمؤزارة جوليو سيزار وتسجيل الأهداف خاصة واننا خسرنا عدة مباريات بسبب عدم قدرتنا على الإستفادة من الفرص التي نصنعها، وهذا ما قادنا لقناعة وهي ضرورة تدعيم الخط الأمامي بمهاجم اضافي ونتمنى ان تكون هذه الصفقة مفيدة لنا". وفي خصوص هوية المحترف الذي سيغادر الفريق قال المريخي "الخيار المطروح سيكون بين المهاجم الأردني حسن عبد الفتاح أو المدافع العراقي سلام شاكر..كل شيء وارد وسنسعى إلى اتخاذ القرار المناسب في الأيام المقبلة بعد أن تتضح الكثير من الامور". ومن جانبه أكد المهاجم البرازيلي برونو أنه سعيد بالإحتراف في الدوري القطري خاصة وان كل الأصداء التي وصلته كانت ايجابية للغاية. وقال "لقد استشرت العديد من اللاعبين البرازيليين الذين سبقوني في الإحتراف بقطر وجميعهم شجعوني على قبول العرض..الدوري القطري صار يستقطب الاهتمام يوما بعد يوم كما أن فريق الخور يعتبر أحد أعرق الأندية القطرية وأتمنى أن أساعد في وصول الفريق إلى الألقاب". وحول مسيرته الإحترافية قال "لقد سبق وأن خضت تجربة قصيرة في الدوري السويسري ولكنها لم تعمر طويلا بسبب عدم قدرتي على التأقلم مع الأجواء المناخية الباردة هناك وأتمنى أن تكون تجربتي الثانية مع الخور مفيدة وناجحة وأكثر ما يجعلني متفائلا هو وجود العديد من اللاعبين البرازيليين في الفريق مثل ماديسون الذي سبق ولعبنا معا في فريق أتليتيكو منيرو ونعرف بعضنا البعض وأظن أن ذلك سيساعدني كثيرا على التأقلم".